مجزرة الضالع وهمجية جيش الاحتلال .!!

28 - ديسمبر - 2013 , السبت 02:36 مسائا
3930 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعبده الحسني ⇐ مجزرة الضالع وهمجية جيش الاحتلال .!!

عبده الحسني
إلى بوابة الجنوب إلى ضالع الصمود إلى رجالها الميامين ، حيث الألم والمصيبة التي لم تفارقها الأعين مصحوبة بالدموع ، باتت قلوبنا مفجوعة بالحسرة والألم الغاضب من هول الجريمة المروعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال الهمجية بحق أهلنا وإخواننا في منطقة سناح بمدينة الضالع مخلفة ورائها أكثر من عشرين قتيل وعشرات من الجرحى .
لقد تمادت قوات الاحتلال اليمني وتجاوزت كل الخطوط الحمراء باقترافهم الجرائم والقتل والعدوان المنظم ضد أهلنا في الضالع بعد أن أقدمت مدرعات اللواء 33 مدرع الذي يقوده مجرم الحرب ضبعان وبشكل مباشر بإطلاق قذائف غادرة على جموع كبير في منطقة سناح الجنوبية من المدنيين ومن بينهم الأطفال الذين توافدوا في واجب العزاء ظهر يوم الجمعة .

إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال في مدينة الضالع ممثلة بجيشها اليمني مجزرة يندي لها الجبين ، لم يكن لها سابق في تاريخ الجنوب منذ وحدة البلاء والدمار فهي جريمة شنعا وإبادة جماعية بكل المقاييس .
وإن نتيجة أي احتلال لن تختلف عن ما يحدث في الجنوب فهي خطط ممنهجة للإبادة الجماعية ومحاولة فرض الواقع المرير بالقوة ، دون مراعاة أي حرمات أو قوانين أو مواثيق أو عهود ..

وهكذا تواجه سلطات الاحتلال أبناء الجنوب صبيحة وعشية كل يوم لأنهم أحرار يؤمنون بهويتهم الجنوبية ويؤمنون بقضيتهم وعدالتها ‘ في حين أبراج الكهرباء وقطع الطرق وتفجير أنابيب النفط وخطف السياح تعد مصادر دخل وعيش كريم لأبناء الشمال ممثلة بالقبيلة والشيخ وقياداتها العسكرية أمام تغاضي السلطات وترك الأمر وكأنه لا يعنيهم والتركيز على قمع الأحرار من أبناء الجنوب وهم يحملون راية السلمية منذ سنين مبتعدين عن الانجرار في مغبة العنف والمواجهات التي تحاول سلطات صنعاء جرهم إليها .

إن مسلسل الجرائم زاد عن حده ، وبلغ السيل الزبى ، ولم يعد بمقدور أبناء الجنوب تحمل اكثر من ذلك ، لهذا نناشد الشرفاء ورجال الجنوب الاصطفاف خلف بعضهم والدفاع عن النفس .
إلى رجال الهبة الشعبية في جميع مدن الجنوب هبوا هبة رجل واحد لنصرة إخوانكم في الضالع ، فإذا خذلتموهم لن تقوم لكم ولا لثورتكم قائمة ، هكذا يستهدف العدو الأحرار بقوة جباره ..
أفيقوا أيها الأحرار فلغة السلم لم تعد مجدية ومن يؤمن بها كمن يؤمن برؤية الماء في ظل سراب يبعد منه كلما اقترب إليه .وان أي شعار للسلمية بعد اليوم يعد تنازل واستسلام لواقع أكثر وحشية مما مضى .


القائد الأعلى لقوات الجيش اليمني الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي ووزير دفاعه لماذا الصمت إزاء ما يحدث في الضالع ولماذا لم تكلفوا خاطركم أي قرار جاد وعمل حد لهذه التصرفات الوحشية ؟
نقول لكم إن ختام حواركم الوطني ووثقيه الجنوب التي وقعت عليها السلطة مع نفسها بعثت للجنوبيين رسالة قوي مفادها القبول بالواقع المرير تحت القصف بالقذائف مستهدفة المواطنين العزل والأطفال وكبار السن فقد كانت مؤلمة ..لا ندري اهذا شعار اليمن الجديد الذي يردده النظام البائد المتهالك ، ام هي وعود الأمم المتحدة عبر مبعوثها الاممي ومباركتها لحوار انتهى بفشل مخلف وراءه هبة شعبية في جميع مدن الجنوب.

جريمة الضالع استنكرتها منظمات أجنبيه وغربية ولم نسمع عن أي موقف أو أصوات شماليه أين رعاه السلام منها لماذا يختفون وكأن دماء الجنوبيين ليس بدماء المسلمين .. وحتى أصوات العرب لم نسمعها ، إنه صمت مريب لا ندري ماذا صنعت عليهم عدن ولماذا تخيفهم إذا استقالت ونالت حريتها ..الم يدركوا أنها منارة العلم والثقافة والمدنية شعارها السلم والانفتاح على من حولها وتراعي كثيرا من المواثيق والعهود الدولية فهي حارسة السلم الدولي بموقها الجغرافي الهام .

في الأخير لن يستسلم الشعب الجنوبي ، وسيقاوم ولو بالحجارة سيستعيد أرضة ويأخذ بدمه وينتصر لأبناء شعبة ، ولن نكذب يوم على أهلنا ونلمع وحدتكم المزيفة الخادعة والماكرة .

العمل وفق المتغيرات .! بات النشاط الثوري الجنوبي يفتقد للمرونة السياسية ، وهذا يُذهب علينا الكثير من الوقت دون الحصاد المتوقع، وذلك للتمترس القائم بين الفرقاء والعمل بشكل فردي وكذلك لغياب المرجعية الواحده . ففي ظل الوضع القائم والتحولات »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات