عن المثلث النبيل.. (إقليم سبأ)

09 - مارس - 2015 , الإثنين 04:04 مسائا
4216 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأحمد عثمان ⇐ عن المثلث النبيل.. (إقليم سبأ)

أحمد عثمان
ينظر الناس إلى مارب بأنها عمق اليمن وذاكرته التاريخية وبوابة خضراء للمستقبل وللحرية أيضا ,ءمارب وأخواتها الجوف والبيضاء المثلث النبيل الذي يمثل اليوم إقليم سبا يذكرك بدولة سبا والحضارة اليمنية وثقافة الدولة.

لقد كان لهذا المثلث الشهم أدوار في الماضي والحاضر لندعُ التاريخ القديم الملي بالمفاخر على المستوى العربي والإنساني ونستدعِ التاريخ القريب.. لقد لعب هذا المثلث مارب الجوف البيضاء دورا محورا في التحرر من الحكم الأمامي وقيام الجمهورية, وهناك رجال ومواقف يصر التاريخ على رفعها رغم محاولة البعض طمسها من الذاكرة، فاليمن لن تنسى مواقف إقليم سبأ في الدفاع عن الجمهورية والثورات اليمنية منذ ثورة 48م في القرن الماضي إلى ثورة 11فبراير ومرورا بثورة سبتمبر والدفاع عن الجمهورية واسم الشهيد القردعي يحفظه كل يمني والشهيد احمد عبدربه العواضي مكتوب في ذاكرة اليمنيين مع الشهيد عبدالرقيب عبد الوهاب وكوكبة الإبطال في حصار السبعين حيث كان لأبناء هذه المناطق الدور الفصل في فك حصار السبعين بقيادة الشهيد العواضي.

لقد قدمت مأرب وأخواتها الكثير لليمن دون من على أحد، بينما ذهب الآخرون يمطون أعناقهم ويدّعون ما ليس لهم، ويستحوذون على كل شيء، ولم ينسوا الاتجاه نحو مارب وأخواتها بالتهميش والتجهيل، وصرفت المليارات ليس في باب مشاريع التنمية، بل في إثارة النزعات، ونشر الثارات والحروب بين قبائلها، بهدف الإضعاف والتغييب، وبما يمكنهم من التهام اليمن ككعكة سهلة ؟ وأُريد لمأر ب أن تكون عبارة عن صندوق ذهب للوالي أو خزينة ماء يحرم منها الساقي.

اليوم هاهي مارب الجوف البيضاء (إقليم سبا) بنفس الموقف وكأن التاريخ يعيد نفسه وكل إناء يأبى إلا أن ينضح بما فيه.

هاهي مأرب وأخواتها تنحاز إلى المشروع الوطني وتقف حائط صد أمام تمدد التخلف والظلام وحكم العنصرية وهاهو الشعب اليمني كله ينظر إلى إقليم سبا بعاصمته مارب كونها بندق الكرامة لليمنيين، والأخ الشهم والنبيل الذي يأبى إلا أن يدافع عن التاريخ والحاضر وان ينحاز إلى ثقافة الدولة وشرعية الشعب وإيقاف العابثين باللغة التي يفهمونها.

ورغم كثافة الترهيب والترغيب والمؤامرات سيبقى مثلث مأرب الجوف البيضاء (إقليم سبا) كنانة اليمن ومخزن الثورة والحرية تخاف منها قطاع الطرق ولصوص الثورات، وعلى اليمنيين أن لا ينسوها وان يردوا جزءا من الجميل والواجب الوطني تجاه هؤلا الأبطال، خاصة في المجال الإعلامي حيث تتعرض مأرب وأخواتها لموجات من التشويه المنظم والأكاذيب الملفقة الذي يستوجب على كل اليمنيين أن يكونوا لسان هذا الإقليم الحر الذي نجده في مقدمة المنافحين عن اليمن، والثورة والجمهورية والمستقبل الكريم، ويتعرض لهجمة شرسة بسبب مواقفه الوطنية أمس واليوم والمعيقة لمشاريع الظلام.

مهيوب سعيد مدهش الأستاذ والشيخ والقبيلي والمربي والمعلم، أشخاص في شخص واحد عاش حياته ينساب مثل نهر جاري، ولد في تعز وعاش في مأرب. يكاد لا يعرفه أحد في تعز لكن مأرب تعرفه كما تعرف سدها العظيم.. لقد أحب مأرب واهلها واندمح فيها معلما ومواطنا يعمل »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء