الأحرار في عالم الرسالة والشهادة.. نضال وكفاح مستمر!!

25 - مارس - 2015 , الأربعاء 08:53 مسائا
4066 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد الضحياني ⇐ الأحرار في عالم الرسالة والشهادة.. نضال وكفاح مستمر!!

احمد الضحياني
الأحرار في عالم الرسالة والشهادة.. نضال وكفاح مستمر!!

كتب |احمد الضحياني

ايها الاحرار المناضلون في ربوع اليمن الحبيب.. و أنتم تؤدون دوركم في في عالم الرسالة والشهادة ..تواجهون المصاعب والمخاطر في كثير من الاحايين بإرادتكم وعزيمتكم الصلبة.. يجب ان تعوا انه ليس هناك انجازات كاملة كما انه ليس هناك فشل كامل..

يناضل الاحرار ويفنون أعمارهم ولا تقاس انجازاتهم ماديا بقدر ما يهمهم تحقيق انجاز قيمي في كيان المجتمع البشري.. تظل معركة الاحرار في ميدان القيم اكثر تقديرا وانجازا وتأثيرا ..ويبرز في مواجهة الاحرار ومشروعهم القيمي في كل زمان ومكان ثلاثة اصناف: الانظمة الحاكمة او الحكام الظلمة بمنظومتهم السياسية والمالية والاعلامية، يعمدون على النيل و التنكيل والتشويه والتضليل وانشاء الاجهزة والحركات الخاضعة لتوجهاتها وسياستها في مواجهة اصحاب المشروع القيمي لأنه المشروع الذي يأبى الظلم وينشد العدل و يرفض استعباد الناس وينشر الحرية ..لانه المشروع الذي يجعل من الشورى العامة اصل للحكم والولاية ورضى الناس اصل الشرعية والمشروعية.. لا مكان في مشروعهم للحاكم الفرد والقائد الضرورة ..فتعمد هذه الانظمة على ممارسة كل اشكال الاستبداد والتخويف والتضليل والاستعانة بالمخابرات الدولية لتشويه المشروع القيمي..

اما الصنف الثاني اصحاب الرياسة الذين تربطهم مصالح مع الانظمة الاستبدادية ولديها تكسبات مالية واقتصادية غير مشروعة وتمارس الفساد بكل انواعه ..فهذا الصنف يرى ان المشروع القيمي سيحد من مصالحه وسينتزعها لتعود الى الشعب ..لهذا يسعى هذا الصنف بمواجهة المشروع القيمي (مشروع الشعب)بكل السبل وينفق اموال طائلة لاجتثاثه ووضع العراقيل امامه للوصول الى السلطة .. بالإضافة الى دعم المشاريع الاخرى لضربه وتمويل وسائل اعلام وقنوات تلفزيونية لتشويه المشروع القيمي..

اما الصنف الثالث وهو اصحاب القناعات المسبقة وهؤلاء تراهم كثير وضحية لتعرضهم المستمر لآلات التسليع الذائقي وللمنظومة السياسية والاعلامية للصنفين السابقين.. والتي بدورها تزرع فيهم الخوف والاذعان للسلطة والخوف من اي تغيير حتى لو كان اجتماعيا يمس حياتهم الخاصة.. فتبنى لديهم قناعات مسبقة تحول دون ابصارهم وادراكهم للمتغيرات والمستجدات والمتطلبات التي ينبغي القيام بها.
فتصبح هذه القناعات مسيطرة على سلوكهم ومهيمنة على حياتهم الاجتماعية وتصبح كارثة اذا ما تحولت الى قناعات سلبية .. فصاروا يرون في في زعطان او فلتان ...الخ رؤية معينة يستدلون بها على ظرف او شيء معين ..
واي تحديات خارجية في طريق الاحرار والمصلحين تتناسل من هذه الاصناف الثلاثة.. ولا شك ان كل مشروع قيمي جماعي قد تعامل معها وفقا لظروفه وبيئته الاجتماعية والسياسية وبناء على قوته الداخلية وموارده البشرية.. فيؤدون دورهم حريصين كل الحرص على تجميل الاداء .. لا يحول عنهم كبوة هنا او كبوة هناك واذا ما كانت تراهم ينهضون للعمل مجددا.. لم يعرف اليأس الى طريقهم سبيلا..

ايها الاحرار ..ايها الثوار المناضلون في كل اليمن الحبيب.. تصاب كثير من الثورات على مر التاريخ بإرهاصات داخلية وخارجية فتتشكل وتتجمع الثورة المضادة حتى ليخيل للثائر انه لم يقم بثورة من شدة تكالب قوى الثورة المضادة واجتماعها على افشال ما قمتم به وتدمير ما انجزتموه ومحاولتهم تهوين وتسفيه ما فعلتموه..

ابتليت الثورة في اليمن بثورة مضادة تجمع فيها الداخل والخارج والاقليم .. وصاغوا تحالف وتأمر تعدى افشال ما حققتموه الى السعي الى تسليم الدولة الى مليشيات مسلحة نكاية بكم.. لا يملكون ذرة من وفاء لهذا البلد الحبيب.. اجتمع المخلوع صالح والحوثيون عملاء ايران و دهاقنة النفط ومشروع التخادم الايراني الامريكي ..ومن ساندهم واولئك الذي تنكروا لبيت الثورة فطالت سهامهم ظهر الثورة قبل ان يطالها سهام الغير، اجتمعوا جميعهم للنيل من الثورة واستهداف ممنهج للقوى القبلية والسياسية التي انضمت لها وللقيادات العسكرية التي انضمت اليها.. والبدء بالتيار العسكري فكان تصفية القشيبي بتلك الطريقة !!مؤشر على أن الثورة المضادة مستعدة لإغراق اليمن في حمام من الدماء في سبيل التخلص من قوى الثورة ..ولا تبالي باي مصلحة للبلد ..ومما زادها اغراء وفتكا انضمام الرئيس ووزير دفاعه اليها وقت ذاك.

فلم يكن تسليم صنعاء للمليشيا المسلحة والنظام السابق الى استمرار لاستئصال مشروع الثورة ..وانكشف بجلاء ان هذه القوى ماضيه في مشروعها في تدمير الدولة وتفكيك النسيج الاجتماعي والى الحرب الاهلية.

ونحن اليوم قاب قوسين او ادنى هذا الانهيار وعلى مشارف حرب اهلية.. تخوضها مليشيا مسلحة وشخص منتقم كلاهما ينفثون بأحقادهم وخصوماتهم قتل وتشريد واختطاف وتدمير للمنازل والمساجد....الخ
وهنا يبرز الاحرار .. صلابة في القول والعمل.. شجاعة واقدام.. عدة وعتاد ..تضحية وثبات.. تبرز قيم النضال والكفاح في أوج صورها. .يدافعون عن انفسهم ومن يعولهم عن اعراضهم واموالهم ..عن وطن تريد المليشيا المسلحة ان تجعله لا بردا ولا سلاما.

احمد الضحياني صديقي المناضل الشهيد زكي السقلدي عرفتك مناضلا صادقا شجاعا.. لا تخاف في قول الحق لومة لائم.. باستشهادك.. فقدت اليمن عموما والضالع والجنوب خصوصا.. قامة وطنية كبيرة.. فقدوا ابرز قادة النضال السياسي السلمي.. ابرز دعاة الشراكة والتحالفات »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء