يا رجالات اليمن ،عوراتكم تُهان.

13 - مايو - 2015 , الأربعاء 07:03 مسائا
4914 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةسمية الفقيه ⇐ يا رجالات اليمن ،عوراتكم تُهان.

سمية الفقيه
يا رجالات اليمن ،عوراتكم تُهان.

سميه الفقيه


حين تفقد البطولات الرجولية معانيها وقت الحاجة تصبح الرجولة فعلا اضطراريا لا لزمة له. وحين تتلاشى كل الشعارات البراقة امام لحظات الذل ،لا يبقى الا التحسر على زمن مضى كانت فيه شعارات المرأة طعما اكتشفنا مع الزمن انه طعم لاذلالها اكثر. يا رجالات اليمن ،هذه المرأة اليمنية التي طالما رفعتم الشعارات بحقوقها تهان امامكم، يا مسؤلي اليمن هاهي المرأة التي طالما اعتبرتموها عورة، صوتها ،كلامها ،وعقلها عورة قد أذلها الاخرون.. يا مسؤلي السفارة اليمنية هاهي عوراتكم تذل وانتم صامتون تأتون وترحلون وتسمبون على الجراح شوك الرجولة الضائعة. وهنا اتساءل ،هل انتم نفس الرجال الذين انحنوا امام عظمة ملكتهم بلقيس وقالوا لها الامر لكِ ولم ينبسوا ببنت شفة لأنهم كانوا يقدسونها كإلاه؟؟أأنتم انفسكم من عظّموا أروى الصليحي وكانت لهم السيدة والحاكمة؟ أشك في ذلك لأن الذي ظهر منكم ليس سوى سواءات قلوبكم وحقدكم الدفين على المرأة اليمنية التي لطالما ادعيتم انها الاخت والام والزوجة.فصمتكم يعني حقدكم المستور خلف ذل الضمير السكيت وكراماتكم الممرغة بالهوان . هاهي اليوم نصف المجتمع تُذل يا سفارتنا في القاهرة، السفارة التي مازالت ابوابها مغلقة بالاقفال الثقال امام كل الكرامات المراقة تحت اقدام الغرباء.. مالذي كان سيضركم ان فتحتم السفارة باكملها لايواء اليمنيين الى ان يجعل الله لهم مخرجا؟ فهل ستتسخ ارضياتكم وما الضير فالتتسخ طالما ضمائركم متسخة. اليس اليمنيون أولى بسفارتهم اولى من ايواءكم للغرباء الذين يعملون فيها ويمطون شفاههم بقرف وتكبر ان استفسرهم اليمني عن سؤال عابر ؟مالذي كان سيحدث بكم يا مسؤلي السفارة لو تصدقتم بجزء يسير من اموالكم واويتموهم والكل يعلم حجم التبرعات التي تأخذونها زورا وبهاتانا باسمهم لجيوبكم العفنة؟ هاهي يا مسؤلي اليمن ويا ارباب حربها وتجار دمائها، امهاتكم واخواتكم تُذل بالعصي والالفاظ النابية وانتم تقتلون ازواجهن واولادهن واخوانهن في حرب لم يجنين منها الا تمرغ كرامتكم انتم في الوحل؟ فما دمن قد هُن عليكم ،فكيف تريدون من الغريب ان يكرمهن؟؟الحرب التي قتلت فيكم كل حمية وغيرة ونخوة ورجولة. ياليتكم تغيرون على اعراضكم كما تغيرون على مناضبكم المقيتة وعلى اربابكم الطغاة!!. من لم تحرك فيه اهانات اليمنيات حميته وغيرته على عورته ليس برجل. ومن يقابل ذلهن بتقليب كفيه على ما جرى، فقد تمرغت وجولته بالطين وضاع عهد الرجولة، ومن يتنصل من مسئولياته و يبررها بالزيف والكذب والدجل ،فقد دخل النذالة من اوسع ابوابها.. لم يبقَ في قلمي دموع إضافية ، ولم يبقَ في نبضى المُنهك خفق متهتك إضافي سوى ان يخط بملئ ترنحه يا رجالات اليمن وطغاة حربها عوراتكم تُهان. رغم علمي انه لم يعد هناك رجاااااال.

سميه الفقيه كيف لمن هانت عليه بلده أن يطلب من الغير أن يكرمونها؟ سياسيو البلد لم يكرموا بلادهم التي ربتهم ،خذلوها مرات ومرات وضيّعوا كل الفرص المتاحة لتجنيب البلاد ويلات العداء وزمهرير الحروب وجحيم الموت واشتعال الحرائق. تركوها تحترق بنيران »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات