(( كتابات الضالع نيوز ))






هؤلا قوم جلدون ومتمرسون على المكر والخديعة حتىً في اشد النوازل والمصائب تجدهم يضمروها في نفوسهم....
كل شي هنا بات مدعاة للحيرة والاندهاش والتساؤل فلماذا يصر هؤلاء القوم المتخمون بالحقد والكراهية لكل ماهو جميل على
تعميم نضرياتهم المولتاسية على شعب الجنوب ؟!!!


الم يكن ماحدث في سوق سناح الضالع من حادث إجرامي بشع وفي مكان مكتض بالبشر له علاقة باخفاقات وحروب وفتن طائفية وقبلية اشعلوها ليقطفو ثمار مكرهم ونرجسيتهم على حساب أشلاء الاطفال والنساء في صعدة وغيرها ؟!!
اليس في حادث اليوم ما يجعل اي كان يفقد صوابه ويطلق العنان ليده ولسانه ؟!لماذا التركيز على الأماكن المزدحمة وكيف يُفسر بعد خروج السيارة من مبنى المحافضة بدقائق ؟!ربما الحادث النوعي يغنينا مشقة البحث في تفاصيل اللحضات الراعفة بجهود مضنية .


حقيقة ان مسلسل صعدة أرادوا إنزال نسخته الثانية في الضالع ليست هذه المرة الأولى بل محاولات عديدة سبقتها لكن حادثة اليوم اكثر خبثا ولؤما فكل المؤشرات تدل على مخطط إغراق الجنوب وبالذات المناطق الأكثر سخونة مثل الضالع.


هناك تسريبات تقول ان وفدا دخل مبنى المحافضة لمقابلة المحافظ لاجل وضع حلول لتفادي وقوع اي حادثة مشابه لما حصل قبل ثلاثة ايام من قبل الأمن العام الذي سلم القاتل لأهل المقتول وهو ما عزاه مواطنو الضالع الى نوايا رجال الأمن في زرع بذور الفتنة بين أبناء الضالع خاصة وان الحادثة قد تكررت في أماكن عدة وهو ما تداعت له بعض الأوساط الاجتماعية والسياسية بالضالع للحيلولة دون تكراره والرغبة في مقابلة المحافظ الأمر الذي جعل من تبنى التفجير بسوق سناح يفكر في زرع عبوة ناسفة في سيارة مدير الشؤن الإدارية والمالية باعتبارها السيارة الوحيدة المخول لها بالدخول والخروج في اي وقت لطبيعة عمله دون سيارات البقية ذلك ما دعى متبني التفجير في انتهاز فرصة للزج بأبناء المنطقة الذي ينتمي لها القاتل الذي سلمه الأمن لأهل المقتول باعتبار مدير الشؤن الإدارية والمالية من نفس منطقة القاتل وكلها تفسيرات وكلام يدور في السنه العامة غير ان المؤكد ان الجميع يؤكدون أنها بذرة فتنه تحاك للضالع هناك جهات أمنية مستفيدة والله اعلم.
*كاتب من الضالع وناشط في الحركة الشبابية الجنوبية