ان تقاوم معناه انك حر تعشق الحياة ، وتؤمن بالسلم والسﻻم ، وتسعى ﻻستتبابه بانتزاعه من بين انياب تجار الحروب ومصاصي الدماء ....

ان تقاوم معناه انك قائد تصد همجية الهمج والرعاع والغوغاء وحثالة الخلق ،

ان تقاوم معناه انك وطني ترفض كل مشاريع العمالة ﻻيران ومن معها ..

وان تقاوم معناه انك ثائر ثبت على مبادئه في وجه الثورة المضادة وانقﻻبها اﻻجرامي المشؤوم ..

فالمقاومة اذن بشقيها : الشعبية ، والعسكرية الموالية للشرعية، تدافع في وقتنا الراهن عن ذلك الحلم الكبير الذي رسمناه في ثورة فبراير 2011 م ، حلم الدولة التي ترتكز على قيم المواطنة المتساوية والعدالة والحرية والديمقراطية والنظام والقانون والوحدة ، فكرا وممارسة ،

دولة المشاركة في الثروة والسلطة والقرار والمسؤولية .....

ذلك الحلم الذي حاول اﻻنقﻻبيون تحويله الي كابوس مريع، بتمردهم على كل اﻻتفاقيات والتسويات السياسية السلمية ، وشنهم لحربهم العبثية على الشعب ومقدراته وممتلكاته وحقوقه وحرياته في كل المحافظات .



وهنا تكمن اهمية المقاومة واهمية تقوية جبهتها واهمية دعمها بكافة اشكال الدعم ، فالمقاومة اﻻن ، تقاتل من اجل استكمال انتقال ذلك الحلم الجميل المشروع الي عالم الحقيقة والواقع ، واجبار المخلوع صالح واداته الحوثية على اﻻستسﻻم ﻻرادة الشعب وبالقوة . بعد افشالهم للحلول السياسية واﻻنقﻻب على التوافق الوطني ، واﻻتفاقات اﻻقليمية والدولية ..

لذلك ينبغي النظر اليها -اي المقاومة -على هذا اﻻساس .. اي انها عملية جراحية فرضت علينا ، وﻻبد منها ﻻنقاذ بقية جسد هذا الوطن الذي اثخنوه بالجراح واﻻﻻم، وعلى انها مشروع حضاري لبناء وطن في حاضره ، مع استشراف مستقبله وفق رؤية استراتيجية ، لتتحول المقاومة من مرحلتها اﻻنية المدافعة والمقاومة والمغالبة لمشروعات اﻻنقﻻبيين ، الي مشروع عمﻻق للحياة ، واﻻعمار لكل مادمرته ايادى البغي. بكل ما تحمله كلمة اعمار من معاني . .. ...

فاﻻعمار ليس اعمار للمباني والمؤسسات والبنية التحتية التي اتى عليها المتمردون في ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح فقط ، وانما اعمار للانسان بكل المنظومة المعنوية الفكرية والتربوية والتعليمية والثقافية واﻻقتصادية والقانونية وغيرها ...



وﻻننا في مرحلة مقاومة العدوان المسلح الهمجي الغير مبرر على مدننا وقرانا ومؤسسات الدولة ومرافقها الخدمية ..

فان هذه المقاومة التي تمثلني وتمثلك ، وتدافع عني وعنك ،

وتحمي ارضنا وعرضنا وشرفنا وكرامتنا وحقوقنا وحرياتنا وثورتنا ،

تحتاج بالتاكيد الي دعم كبير وكبير جدا .. . .. وهذا الدعم ينبغي ان يتحول الي هاجس لدى ثوار فبراير بالذات، وكل وطني غيور حر ، هاجس يبادر ويدفع ويحفز ويشجع الذات واﻻخرين .. على البذل والعطاء الغير محدود خصوصا ونحن في شهر الفضيلة والتسابق الي الخيرات ... ..

نحتاج الي حمﻻت شعبية متواصلة لدعم المقاومة .. وللتذكير المستمر باهمية هذا الدعم ومخاطر التساهل والخذﻻن والتفريط ، وخصوصا وعبيد الشر يتحركون بقوة للحصول على ما يدعم حربهم المسعورة على المواطنين وبشتى الطرق الغير مشروعة من استقطاعات وسرقات ونهب وخﻻفه .....



يجب ان يتحول شعار ووسم #انا_ادعم_المقاومة ليس فقط الي ثقافة ، بل عقيدة متاصلة في المجتمع ككل والمقاوميين اﻻبطال واسرهم ومحيطهم على حد سواء .....



تجعل لسان حالنا على الدوام :



#انا_ادعم_المقاومة بروحي رخيصة .

#انا_ادعم_المقاومة بمالي .

#انا_ادعم_المقاومة بذهبي .

#انا_ادعم_المقاومة ببيتي .

#انا_ادعم_المقاومة بالتبرع بدمي .

#انا_ادعم_المقاومة بسﻻحي .

#انا_ادعم_المقاومة بكفالة اسر الشهداء

#انا_ادعم_المقاومة بمداوة الجرحى

#انا_ادعم_المقاومة بتغذية مجاهدين المقاومة .

#انا_ادعم_المقاومة بقلمي.

#انا_ادعم_المقاومة بنشاطي السياسي والحقوقي واﻻجتماعي .

#انا_ادعم_المقاومة بعلمي وقدراتي ومهاراتي .

#انا_ادعم_المقاومة باخﻻقي وقيمي والتزامي .

#انا_ادعم_المقاومة باكرام النازحين .

#انا_ادعم_المقاومة بتفقد المحتاجين .

#انا_ادعم_المقاومة بوعيي ووطنيتي واستعدادي لتقديم كل ما استطيع في سبيل انتصارها وتمكينها على ارض الميدان .



نرجو من الجميع التفاعل مع موضوعنا اليوم ، في حملتنا الشعبية لدعم المقاومة ... ومشاركة ونشر وسم #انا_ادعم_المقاومة على اوسع نطاق .. مع التكرار المستمر للشعار في اعﻻمنا وصفحاتنا العامة والخاصة ، ومنتدياتنا ومجالسنا .....

والبدء باختيار نوع الدعم الذي سنقدمه ، والتنافس في ذلك ، فمن داعم وداعمة بالمال او الذهب او الدم او السﻻح او المعونات الغذائية، او العﻻجات للمستشفيات ، وغير ذلك من اوجه الدعم المختلفة المادية والمعنوية ، اﻻعﻻمية والثقافية واﻻجتماعية واﻻقتصادية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية وغيرها ... .. ..

خالص شكري لكل من سيبادر ويشارك ... ودمتم احرار مقاوميين

#كلنا_مقاومة

#الوطن_ينتصر

#ستنتصر_ثورة_فبراير

#الحملة_الشعبية_لدعم_المقاومة

#انا_ادعم_المقاومة