الكل اجمع ووقع على ضرورة الدولة القوية وعلى الرئيس بسط سلطة الدولة

27 - يناير - 2014 , الإثنين 08:44 صباحا
3672 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعباس الضالعي ⇐ الكل اجمع ووقع على ضرورة الدولة القوية وعلى الرئيس بسط سلطة الدولة

عباس الضالعي
تسلم الرئيس عبد ربه هادي اليوم الوثيقة النهائية لنتائج مؤتمر الحوار الوطني في حفل رسمي ودعم محلي واقليمي ودولي وهو الاجماع الوطني الذي كان ينتظره هادي وقد حصل اليوم على تفويض شعبي ووطني لتثبيت اركان الدولة والنظام الذي تخلخل خلال الفترة الاخيرة

بهذا الاجماع الذي ساهم الكل بصياغته والتوقيع عليه بما فيها قوى الشر ، لا مبرر بعد اليوم للرئيس وللسلطة بكل اجهزتها من بسط نفوذها بموجب هذا التفويض

المبررات انتهت بإنتهاء فترة الحوار واعلان الوثيقة النهائية وعلى الرئيس عدم الامتثال لاي مطالب ابتزاز اخرى سواء من الحراك او الحوثي او القوى السياسية

يجب على هادي ان يغتنم الفرصة التاريخية ويوفي بعهده ويقوم بممارسة سلطاته كما نص عليها الدستور ووثيقة الحوار

الشعب ينتظر للدولة بشوق ولهفة وينتظر ان تقوم بواجبها وتبسط نفوذها على الكل مهما كانت انتمائه السياسي او الطائفي او الجغرافي ، كفى اليمن عبثا والى هنا يجب ان تتوقف كل صور وانواع العبث والممارسات السلبية والإجرامية

المواطن بحاجة ماسة وضرورية للامن والاستقرار والعدالة والفرص وبحاجة الى المساواة والعدالة ، الكل مل من الشحن والممارسات السلبية

على هادي والحكومة ان يضعوا نصب اعينهم القيام بالمسئولية وفقا للتفويض الذي ساهم الكل بصياغته ولا قبول لاي تراجع او مراضاة او تفاوض خاصة ما يتعلق بجانب الامن والاستقرار والحفاظ على الخدمات

الحوثي والحراك والمخلوع والجماعات والاحزاب والمنظمات والمرأة والشباب جميعهم شاركوا في الحوار وجميعهم سيلتزمون ما عدى مثلث الشر ( المخلوع والحوثي والحراك) وهؤلاء بحاجة ماسة الى وصول يد الدولة اليهم وتهذيبهم واصلاحهم لانه من الصعب ان يستقيموا طواعية او بالنظريات المثالية ، هؤلاء لن يستقيموا الا(بالصميل ) وبدونه ستظل الامور كما كانت اثناء الحوار وقبل الحوار

الفرصة امام الكل ومثلما نطالب الرئيس بالقيام بمسئوليته يجب على المواطن والكيانات السياسية والاجتماعية والافراد تحمل مسئوليتهم والالتزام بقواعد المشاركة والمساهمة والواجبات وان كان المواطن هو الاكثر التزاما في كل الاوقات

عملية بناء الدولة الجديدة لا تتطلب قوى سياسية مسلحة وتتطلب ان يكون السلاح ملكا للدولة ، الدولة الجديدة تتطلب ازاحة العناصر الفاسدة والمشبوهة بالفساد وتبييض المال العام ، يجب ان تخضع الدولة الكل لسلطتها وفقا للقانون وان تعلي شأنه دون غيره

لا قبول لاي اعذار سواء للسلطات الحاكمة او القوى التي تعبث بأمن اليمن وتتذرع بأحلام العودة للماضي ، من الآن يجب ان نتعامل مع الماضي كماضي لا وجود له في حاضرنا

وعلى هادي ان يتخلى عن النزعة المناطقية لأنه اذا استمر يتعامل مع الحكم من خلالها فهي كفيلة بتدميره وسحب البساط من تحت قدمه وعليه ان يحافظ على اللحظة التاريخية لفترته وان يتركها للتاريخ نظيفة

لا شك ان اعتماد التحالف العربي على اعتماد سياسة هادي بتقدير الاوضاع الداخلية وتصنيفها وتقديمها للتحالف للتعاطي معها والتعامل معها كأهداف عسكرية وسياسية تعد من الاخطاء التي قد تلحق الخسارة بقوات التحالف من الناحية العسكرية . الرئيس هادي له حساباته »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات