سكتت نقابة الصحفيين عن 13 صحفي في سجن الأمن القومي بصنعاء، سكتت أي أنها لم تقم بدورها، كانت تقوم بإصدار بيانات خجولة وكانت تلحق وقفتها التضامنية مع زملاء السجن الاحتياطي بوقفة وبيان عن صحفيين لدى القاعدة!!
يسكت الوسط الصحفي عن اختطاف زملاءهم، يسكتون بمعنى يكتفون بنشر بيان أو خبر!!
يمل الصحفيون عن إنقاذ رفقتهم فيما لا تمل أجهزة الميليشيا من أعداء الكلمة بكل تفاصيلهم وعناوينهم!!
لا تزال الجزيرة وحدها من تحترم الصحفي وتمارس دورها في انتزاعه من أيادي السجان المظلمة!!
محمد الجماعي ومجاهد السلالي ومنصور الفقيه وعبد السلام البكيلي، أربعة زملاء ضيوف منكرون مغضوب عليهم في سجون سلطات عدن!
هم ضمن القائمة التي وزعتها أجهزة صالح والحوثي، ضمن المطلوبين للانقلاب!!
السلطات في عدن امتداد للانقلاب، لأن التعيينات كانت لعبة التوائية لم تمر من بوابة رسمية معترف بها في ابجديات الإدارة السياسية!
سيتخاذل الصحفيون عن انقاذ انفسهم، سيفعل بعضهم ويكفي أن يقول إن هؤلاء ذوي خلفية سياسية تنتمي للاصلاح!
بات الوسط الصحفي أكثر فقرا في فقه الحريات والحقوق الإنسانية وثقافة القانون!
باهر محمد بيتر سامي الحاج عبد الله الشامي، كانوا البرومو أو الدعاية الأكثر تكرارا على شاشة الجزيرة، في الجزيرة قوم ينتمون للمهنة باقلامهم ومشاعرهم!
لا تمتلك قناة سهيل مثلا أو زميلاتها من المحسوبة على أعلام الإصلاح أو الثورة برومو حتى اللحظة، ناهيك عن بثه!
لن ينتصر للصحفيين سوى وسطهم، أهلهم وقبيلتهم الوحيدة الصحفيون انفسهم!
اكتب هذا الآن من وجع وجوع الأربعة الزملاء في قسم شرطة المعلا بعدن، اجدد به تراكمات معاناة رفقاء سجون صنعاء!
هيا تيقظوا يا رفاق الكلمة وجددوا عزائمكم يكفينا خذلان.
آخر تحديث للموقع : 23 - أبريل - 2024 , الثلاثاء 07:41 مسائا
( بتوقيت جرينتش )
1070287808.jpeg){kind=small}
