لماذا ..يدعمون اسوء مالدينا ؟

17 - يوليو - 2016 , الأحد 02:40 مسائا
3256 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعلي الجرادي ⇐ لماذا ..يدعمون اسوء مالدينا ؟

علي الجرادي
كانوا يقولون ان الاحزاب ذات المرجعيات الاسلاميه او مايسمونها بجماعات الاسلام السياسي تمثل خطرا على الديمقراطية وان شكوكا كبيرة حول مصداقيتها في التسليم بنتائج الانتخابات وانها تتخذ من الديمقراطيه جسر عبور نحو اقامة دولة ثيوقراطية ...
مالذي حدث...اندفعت الاحزاب الاسلاميه وكافة القوى الوطنيه نحو الديمقراطية كمخلص من عبودية الديكتاتورية خصوصا بعد موجة الربيع العربي التي جذبت لصناديق الاقتراع حتى جماعات اسلاميه لم تكن تؤمن بالعمل السياسي والانتخابات والحريات العامه والمواطنه المتساويه...
....الثورات المضادة المدعومه غربيا...
لايمكن القفز على عوامل التخلف الذاتيه وتاثير الدوله العميقه وقلة خبرة احزاب ومنظمات المشاركين في ثورات الربيع العربي الا ان دعم وتاثير الدول الكبرى والمنظمات الدوليه للثورات المضادة والانقلابات العسكرية والمليشيات الطائفيه والجماعات الارهابيه كان ولا يزال له الكفه الراجحه..
..استراتيجية دعم الثورات المضادة..
1- دعم ورعاية انقلابات عسكربة مباشرة وحمايتها فانونيا وتسويقها سياسيا ودعمها ماليا
2- دعم ايران ومليشاتها المسلحه الطائفيه واذرعها العسكريه في المنطقه العربيه
3- تفتيت المجتمعات العربيه طائفيا وعرقيا وجغرافيا ومذهبيا لمنع قيام مجتمع متماسك على قاعدتي الحريات والمواطنه وسيادة القانون
4- مواجهة الحركات السياسيه والتدين الاسلامي بتشجيع ورعاية ..
*- النسخه الصوفيه القريبه من رؤية العلمانية لوظيفة الدين المنحصر في طقوس لا علاقه لها بالابعاد السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه
*- رعاية ودعم نشر النسخه الشيعيه التي تقدس الاشخاص وتسلم لولي الفقيه حق تقرير كل حقائق الوجود مايسهل لدول الكبرى ابرام اتفاقات مع المرجعيات النهائيه كما حدث في العراق وايران
-* استغلال داعش وتسهيل تمددها وتحويلها الى خطر عالمي كسبب مباشر للتدخل العسكري والامني والثقافي في المنطقه العربيه والاسلاميه..
...الربيع المعرفي
اهم ملمح يمكن البناء عليه ويعد نقطة التفوق والفارق الاهم في مواجهة عوامل التخلف الذاتيه والتأمر الخارجي هو
وسائل المعرفه والاتصال ( الربيع المعرفي )..جيل اللحظه المعرفيه لم يعد خاضعا لوسائل التضليل واعلام الزعيم .(برنامج اسكايب مع المآذن ) شاركا في اسقاط الانقلاب في تركيا ..
جيل المعرفه والحرية واللحظه الواحده في العالم سيتغلب على كل عوامل التضليل والتشويه والخداع...

تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن ( احزاب ..منظمات..تيارات شبابية تنتمي لثورة اافبراير ).. هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة باعادة تدوير اوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الاخيرة .. اليمن »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات