مريس بين ... ثمن الكرامة وكابوس الجغرافيا .

10 - يناير - 2017 , الثلاثاء 07:05 مسائا
3458 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد صالح المريسي ⇐ مريس بين ... ثمن الكرامة وكابوس الجغرافيا .

محمد صالح المريسي
مريس بين ... ثمن الكرامة وكابوس الجغرافيا .

هذا هو حالنا وهذا هو قدرنا ...أن نجد انفسنا بحال يذكرنا بقصه أهل الأعراف !

فبين ثمن الموقف الذي اتخذته هذه البلده وكابوس الجغرافيا تجدون كل تفاصيل القصه .

وطالما نشد ازرنا ونشغل حياتنا في مواجهة العدو المتربص في حدود المنطقة التي تواجه حرب ظالمة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع لم نسلم حينها من وراء ظهورنا فنتعرض لطعنات مستمره ،فصرنا بين مطرقة وسندآن .

الشي الذي يثير الإستغراب هو تكرار هذه الممارسات من قبل افراد نقاط ممتدة من سهدة حتى ربظ وبعد أن تتعداها حتى عدن قليل ان تجد مثل ذلك !

كم قدر الناس استحمال مثل هذه الممارسات والإستفزازات بحق اناس اختارو الحرية والكرامة ويدفعون اثمان مضاعفة في ظل مواقف رسمية لاتتعدى النشر في وسائل الإعلام في الإدانه والتوجيه .

لكم أن تتخيلوا ماتواجهه هذه البلده ففي اليوم الذي تحترق فيه شاحنه في نقطة الكبار بالضالع تحتجز فيه سياره لاحد المواطنين من ابناء مريس في دمت من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع فصرنا هنا وهناك تنازع كالقسمة !

شبعنا جعجه ولم نرى طحين في إيقاف هذه الإستهانات بكرامة المواطنين ؛ وتاكدوا من اليوم مالم يتم ازالة كل هذه النقاط وتعويض الضحيه بشكل عاجل وردع الجناه أن هذه الممارسات تتم ضمن ارواق الضغط على الرئيس والحكومة في تحقيق مكاسب مناطقية وشخصية .

اصدار تقارير توثق جملة مايتعرض ابناء مريس من إنتهاكات من قبل افراد 30 نقطة كافية لحماية شعب بأكلمة في دولة أوربية اصبحت لازمه في ضرورة حماية حقوق الإنسان وصون كرامتهم .

كيف اشغلتم العالم بثقافة الدحابيش التي كنت تتحدثون عنها ومايحصل اليوم ماذا يمكن أن يوصف بتعريفكم ؟

لن تغضبنا الجغرافيا في وضعنا في مكان كهذا ؛ كما أننا لن نتراجع عن الحرية و الكرامة ابداً في الدفاع عن موقفنا مهما كانت الممارسات .

بهذه الكلمتين يختصر الهدف العام والأساسي الذي يبحث عنه الشعب اليمني بعد أن عانا عقود من شبة غيابها ،قبل أن تتحول ألا دوله ومليشيات حوثية تسببت بتعدد وجوه مليشيات حتى في بعض مناطق سيطره الشرعية من حيث التشكيل فقط وليس من حيث الاهداف . البحث »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء