مافيش أحسن من الأمان، لأن الأمان يدفعك لخلق فرصه للحياة الكريمة.. وفي ظل يولد الجوع ويترعرع الفقر ويكبر الحرمان.. في عدن اليوم تنطلق للأمام بكل قوه عشان يرجع الدم لعروقنا من جديد، ونقدر نرسم أحلامنا ونخطط لنجاحاتنا ونعيش صح زي دوناك الناس الآمنين المطمئنين في دول ثانيه..
بس كمان لازم نعرف أن عدن عشان تبقى آمنه لازم اليمن كله يكون امن.. يعني بقاء الحرب قائمه في محافظات أخرى لازم يكون شي يعنينا، في النهاية الحرب دي عامله زي الفيروس الذي ينتشر بسرعة ويخلف نتائج كارثية وتبقى آثاره قويه حتى بعد ما يتم محاربته والسيطرة عليه.. ولان عدن أم الجميع بعد ما أصبحت ملاذ لناس كثير من كل أنحاء الوطن فلازم يكون كل ما حول عدن امن ومستقر..
البعض يطبل للإخفاقات، والبعض الآخر يطبل للانتصارات وتقدم الجيش وتحقيق المكاسب السياسة الذي تصب في مصلحه المجتمع اليمني ومع هذا الانشقاق في تحديد الهدف إلا أن الأمان يبقى مطلب الجميع..
شوفوا أنى يمكن احلم كذا بوطن امن وهادى حتى لو مافيش فيبو سكه حديد وكهرباء بالطاقة النووية وجسور وناطحات سحاب.. لكن كمان اشتي وطن بدون أحقاد ولا ثارات ولا قنابل اجتماعيه موقوته.. نشتي وطن كوووول.. وطن حبووووب.. ما فيش فيه فرق بين وزير وغفير، وغني وفقير، كبير وصغير، .. وطن كبييير... يحتضن الجميع.
ااااو.. تقولوا أنى أفلاطونية قليل وإلا ايش؟!... هيا دحين ايش أخدنا من الحرب دي غير البهدله والشرشحه وقله القيمة؟!! اقصد شكلنا ونحنا واقفين على باب المجتمع الدولي نتشاكي كل يوم.. دا دكمنا ودا قبصنا... وعاد الواجي الله يستر منو...