الانقلاب والارهاب

18 - أغسطس - 2017 , الجمعة 01:41 مسائا
3373 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةنصر المسعدي ⇐ الانقلاب والارهاب

نصر المسعدي
الإنقلاب والإرهاب .. !!

لا يتورع الحوثي وصالح في ارتكاب أي جرائم بحق الشعب اليمني وبأي طريقة كانت، يمكن لها التأثير على مجريات الوضع على الأرض وتغيير معادلة القوة واستمرار السيطرة على السلطة والدولة، مهما كلف ذلك من ثمن.

الأعمال الإرهابية واستهداف المواطنين الأبرياء بزرع العبوات الناسفة .. سلوك إجرامي تمارسه المليشيات الإنقلابية بحق الأبرياء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية.. لزعزعة الأمن والإستقرار وتحقيق ما عجزت عنه عسكرياً في الجبهات.

كما أن إغتيال القيادات والخصوم السياسيين وقتل الناس في الطرقات وفي مزارعهم وبجوار منازلهم، وزرع الخوف في نفوس الأبرياء وإرهابهم؛ صبغة حوثعفاشية بإمتياز.

ظل صالح طوال فترة حكمه يلعب بالورقة الأمنية على المكشوف، وطالما تكسب بهذه الورقة واستغلها في الحصول على المزيد من الأموال والأسلحة، تحت يافطة محاربة الإرهاب، ولا جديد في أن المخلوع هو من يمول الإرهاب ويمد الجماعات المتطرفة بكل سبل القوة والدعم، لتحقيق الكثير من المكاسب من وراء ذلك، فالرجل يمسك بخيوط اللعبة التي صنعها بيده ضمن استراتيجة الرقص على رؤوس الأفاعي

سقوط ضحايا أبرياء من شباب قعطبة كانوا عائدين من مزرعة قات على متن سيارة(طقم) الاثنين الفائت،يشبه لحد ما تلك التي يستعملها أفراد الجيش والمقاومة في تحركاتهم المختلفة، كشف حجم الوحشية والإجرام الذي وصل إليه هذا الطرف المتمرد على الإجماع الوطني والدولي.

في مثل هذا التوقيت العام الماضي جرى تفجير انتحاري في سوق الجبارة بمريس استهدف قيادات في الجيش والمقاومة راح ضحيته 4 شهداء و6 جرحى وهو التفجير الأكثر خطورة من زاوية قربه في الوصول إلى الهدف الذي يسعى له الإنقلابيين وخلاياهم الإجرامية في الداخل.

يستغل الإنقلابيون شهر أغسطس، وهو أمر له دلاله ومغزى مفاده، أن هذا الشهر الذي تحتفل فيه المقاومة بانتصارها الكبير المتمثل باستعادة معسكر الصدرين واستكمال تحرير المحافظة بالكامل، بالإمكان تعكير صفوه وتحويل الاحتفال إلي مأتم نظراً لما ستخلفه تلك التفجيرات القذرة من ضحايا.

كما أن الانتقام من أبناء قعطبة وإلحاق الضرر بهم جزء من مخطط العنف لدور هذه المدينة في دحر وطرد الإنقلابيين في الثامن من أغسطس 2015م

إغتيال القيادات السياسية واستهداف المدنيين .. أعمال وحشية تكشف الوجه القبيح للمخلوع وحلفائه عند من لم تقنعه الأحداث والوقائع السابقة على وضوحها ونصاعتها، ولكنها بحاجة لمزيد من اليقظة والحذر في صف الشرعية والأجهزة الأمنية في تلك المناطق لمحاصرتها وكشفها قبل وقوعها لإيقاف مزيد من دماء الأبرياء والحفاظ على الأمن والاستقرار.

يتعرض اللواء 83 مدفعية وبإستمرار لحملات تشويه وإساءات ممنهجة لم يتعرض لها أي لواء قبله أو بعده؛ برغم ما حققه من صمود وانتصارات قياسية بإمكانات وجهود ذاتية متواضعة مقارنة مع ما يملكه غيره من الألوية والوحدات العسكرية، مضافاً إليها الدعم والإسناد »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء