عن محاولة اعتقال الدولة وتحجيم الشعب

18 - أكتوبر - 2017 , الأربعاء 05:50 مسائا
5444 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأحمد عثمان ⇐ عن محاولة اعتقال الدولة وتحجيم الشعب

أحمد عثمان
عن محاولة اعتقال الدولة وتحجيم الشعب

احمد عثمان

افرج عن قيادة اصلاح عدن الذي تم اعتقالهم من بيوتهم وحرق مقراتهم قبل ايام ....كانت مسرحية مشوهة ومحاولة للعودة لزوار الفجر وهمجية القمع
فشلت الهمجية وحوصرت وبدت مفلسة ليخرج لنا المعتقلون كابطال للنضال المدني، الاعتقال الذي كشف لنا بشاعة عقلية البعض كشف لنا ايضا صورا مضيئة لأبطال وشباب يفاخر بهم وفتحت سيرتهم المليئة بالحب للوطن ودورهم المشرف في المقاومة فهم كما اتضح لنا قادة في المقاومة لكنهم سرعان ما عادوا الى القلم وساحة النضال السلمي في الوقت الذي حرص البعض ان يتحول الى بندقية صيد ضد مفردات ومنجزات المشروع الوطني ونقطة حراسة في حلق الوطن وحركة حربته اصبحنا نطل على رموز قادمة الى الفعل والنضال الوطني

بين الاعتقال والافراج تنثر كثير من الحقائق المخفية وراء الضباب والغبار المثار فهناك حركة وطنية تندفع مثل الشلالات الغزيرة لن يعيقها عائق مهما بدا مرتفعا فالمد المتدفق اعلى ويملك استمرارية التدفق وفيه يكمن سر النجاح وعامل الانتصار، لن تخيفنا سدود المعيقين ولا حواجز المتامرين، الخوف يكمن في ان يفقد التيار الوطني خاصية التدفق كما يخيفنا الخوف اذا ساولاتكون.
س واليأس اذا استوطن اما وهذا المد يتحرك في كل الظروف يجرف في مده ويتعمق ويرتفع في جزره ليتجاوز ويعدوا اخضرارا وبهجة وسنابل فلا خوف من الخوف الذاهب ولامن المخيفين فكل شي امام حركة الناريخ هباء وامام ارادة الشعوب سراب

بين الاعتقال والافراج تتضح صورة وعي المجتمع والقوى السياسية المدركة لحقيقة المعركة المترفعة عن اللعب بالاهداف العليا وهذا امر مفرح يستحق الاشادة ويدعو لمزيد من التشابك والاندماج في تيار الدولة المدنية وطرد افكار ماقبل الدولة

الوعي بوصلة المستقبل ومؤشر العافية الوطنية وبهذا نمنع التلاعب بشعبنا وتصاب كل المشاربع المناهضة للمشروع الوطني بالكساح والتلاشي فاليمن لم ولن تكون طاولة للقمار او صالة للتسلية العابثة

وعلى الطريق نكتشف سلاح الشرعية كم هو قوي عندما يرفع ويتحرك فهوشديد الفعالية مهما كان بطئيا ومحاطا بالاسلاك الشائكة
نقطة ضعف الشرعية استشعارها بانها ضعيفة ومكبلة فتموت بفعل التوهم والايهام

على الشرعية ان تعرف ان وجودها بالانتصار للقانون والانحياز للشعب فالشعب هو القوة ومبرر الوجود وماعداها تفاصيل واصفار تتموضع بحسب حركة دولة الشرعية ونهضتها للفعل والوجب فتكون اولاتكون.

من صفحة الكاتب على فيس بوك

مهيوب سعيد مدهش الأستاذ والشيخ والقبيلي والمربي والمعلم، أشخاص في شخص واحد عاش حياته ينساب مثل نهر جاري، ولد في تعز وعاش في مأرب. يكاد لا يعرفه أحد في تعز لكن مأرب تعرفه كما تعرف سدها العظيم.. لقد أحب مأرب واهلها واندمح فيها معلما ومواطنا يعمل »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء