النوافذ المكسورة

04 - ديسمبر - 2013 , الأربعاء 01:52 مسائا
3701 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعلي الجرادي ⇐ النوافذ المكسورة

علي الجرادي
تستطيع النمل هزيمة الاسد، ويستطيع السوس نخر الاعمده الثابته ، وتقودنا نظرية النوافذ المكسورة التي اتبعها عمدة واشنطن الى تتبع التامرات الكبيرة اذ ان النوافذ المكسورة للسيارات لم تكن سوى اصابع للعصابات الاكثر قوة وبنفس هذه المنهجيه تقريبا تقوم خلية ادارة الازمات في اليمن بالانقضاص على مكتسبات ثورة فبراير العظيمه وتحويلها الى ازمات متلاحقه في حياة الناس في ظل تخبط وعجز للرئاسة والحكومة بتحويل التغيير الى واقع ملموس في حياة الناس بمعنى ان اللحظه الفارقة التي كان يجب ان تكون فاصلا بين ماقبل الثورة ومابعدها لم تتحقق ربما لان القادمين هم بنفس طريقة تفكير من جاءت الثورة ضدهم نعود للمقدمه طريقة عمل ادارة الازمات يتلخص في تحويل حياة الناس الى جحيم عن طريق اقسام الشرطه والتواطئ مع عصابات الفوظى وتاخير معاملات الناس وتعقيدها في الوزارات وانسحاب المرور في الاوقات الحرجه للحركه المروريه وهكذا في المحاكم وضرب الكهرباء وازمات النفط والديزل بحيث تكون النتيجه النهائبه تحويل حياة الناس الى جحيم كما انه ليس بالضرورة ان يكون الانفلات الامني والانحدار في الخدمات العامه تامر محض فقد يكون عجزا وضعف او فشل للريس والحكومة والقيادات التنفيذيه ولكنها تصب في خانة خدمة صالح وشبكته القائمه في اجهزة الجولة والتي يحرص الرييس هادي والحكومة على الحفاظ عليهم لاسباب غير معروفه

تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن ( احزاب ..منظمات..تيارات شبابية تنتمي لثورة اافبراير ).. هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة باعادة تدوير اوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الاخيرة .. اليمن »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات