تاجر السياسة لا يؤتمن على كتابة التاريخ – موسوعة الشميري أنموذجا

12 - أكتوبر - 2020 , الإثنين 02:50 مسائا
2435 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةنبيل البكيري ⇐ تاجر السياسة لا يؤتمن على كتابة التاريخ – موسوعة الشميري أنموذجا

نبيل البكيري
نعرف جيدا أن ما تسمى موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه ل عبدالولي الشميري هي جهد تجميعي للغث والسمين مموله من قبله كإحدى استثماراته المشبوهة وربما حتى هو لم يطلع على معظم ما كتب فيها ولكن هذا أيضا لا يعفيه من مسؤليته على محتواها الرديء الذي ترجم حتى لأحط اللصوص والقتلة في اليمن وفِي مقدمتهم كهنة الإمامة وكبار مجرميها من أولهم إلى آخرهم ومحاولة تقديمهم على أنهم أبطال وطنيون ومصلحون كبار، جريمة لا تقل بشاعة من جريمة الإمامة ذاتها إن لم تكن أبشع منها.

يا عبد الولي الشميري المثقف الوطني موقف وقضية ولا يصنع البزنس مثقفا وشاعرا وموسوعيا مهما حاول أن يظهر ذلك، صمتك طوال هذه الأزمة والحرب ربما كان مقبولا لدى البعض لكونك تحمى ممتلكاتك المشبوهة في صنعاء لكن أن تسعى لحماية ممتلكاتك بطريقة تزوير تاريخنا الذي عشناه وشاهدناه فهذه جريمة كبيرة لا يمكن تمريرها لك ولا لغيرك ممن يقايضون بصمتهم تجميل قبح الإمامة الحوثية والصمت عنها.

لا ننتظر توضيحا هنا لأننا نعرف جيدا أنك لست صاحب موقف ولا حتى قضية أنت مجرد تاجر سياسة وتاجر السياسة لا أحد ينتظر منه موقفا وإنما نقول لك هنا، إن تاريخنا بعد اليوم لن يكون مادة للبيع والشراء ولن نمرر لكم هذه الصفقة على حساب تاريخنا وقضيتنا وكرامتنا.

راكمت الحركة الوطنية اليمنية، على مدى عقود طويلة من النضال الوطني، الكثير من التجارب السياسية النضالية في مختلف محطات العمل الوطني اليمني، واستطاعت هذه الحركة بمختلف أطرها وتياراتها وتوجهاتها السياسية، أن تبني مفاهيم نضالية واضحة في ما يتعلق بثوابت »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء