حين كان الحزب الاشتراكي حاكما في جنوب اليمن لعقود من الزمن لم يكن من يشغل المناصب العليا وفي كل المرافق الحكومية الا المنتمين للحزب الاشتراكي
وفي عهد المؤتمر الشعبي كان شرطا في كل من يشغل اي منصب وادارة حكومية وان كانت ليست الا ادراة ادارة مدرسة ان يكون مؤتمريا
وحدث ما يشبه الاجتثاث لم يسبق له مثيل في تأريخ اليمن لكل من لا ينتمي لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا وحاليا .
اي ان الحزبين ( المؤتمر والاشتراكي ) امما ( الوطن ) لصالحهما في حين ان الوطن لا زال مأمما لصالح حزب المؤتمر حتى اللحظة ..

اليوم لمجرد ان للاصلاح 4 وزراء بات ـ المأممون ـ يملئون الدنيا ضجيجا عن اخونة الدولة وهو امر لا حقيقة له الا في مخيلتهم فحسب ..
من يجرؤ على تكذيب هذه الحقيقة : 90% او اكثر من كل مرافق الدولة في اليمن هم من حزب المؤتمر
معظم السلطات المحلية يتحكم حزب المؤتمر باكثر من 95 % منها

عن اي اخونه اذا يتحدثون ؟؟؟
وفقا لمقتضى التوافق والشراكة حسب المبادرة الخليجية فان تقاسم السلطة يتم بين جميع المكونات الحزبية في اليمن لكن شيئا من ذلك لم يتم ومع ذلك ترفع فزاعة الاخونه الوهمية كيافطة للهروب من استحقاق تنفيذ الشراكة
وبغباء مطلق يسير بعض انصاف المثقفين من تيارات المعارضة مع تيار صالح فيرفعون يافطة الاخونه ليساهمو في استمرار احتكار المؤتمر للوظيفة والادارات العامة للدوله بوعي او بدون وعي .

ثم هل من حق من امم الوطن لقرون ان يتحدث عن التأميم الموهوم ..

لو صحت وطنيتهم لما أممو الوطن سابقا ولما رفعو لافتة الاخونه هروبا من استحقاق الشراكة ..

قليلا من الحياء يا هؤلاء ...