العملاء الجدد .. وكابلات طهران !!

15 - أبريل - 2014 , الثلاثاء 05:49 صباحا
3385 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمصطفى راجح ⇐ العملاء الجدد .. وكابلات طهران !!

مصطفى راجح
العملاء الذين تديرهم برامج وأجندات الممول الخارجي لا يمكنهم أن يكونوا ” ثواراً ” لأنهم يفقدون انتمائهم ووطنيتهم إبتدائا ، ناهيك عن المزايدة ب ” ثوريتهم ”
هم فقط ينفذون أجندة الممول و”برنامجه “.
الحركة الوطنية اليمنية لم تكافح خلال الستين عاماً الماضية لكي تنافس ” نخبة المشائخ النافذين والمسؤولين في سلطة صالح ” على أبواب أمراء النفط ؛ أو عبر عاصمة العمالة الشعبية الشيعية الحداثية الجديدة ” طهران “.
في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت العلاقة مع الاتحاد السوفيتي علاقة دولة بدولة ، ولم يكن يستلم المسؤولون شنطات الفلوس باسمهم الشخصي من أجل ان يخضعوا القرار اليمني لأجندة المملكة.
اليوم تتنوع برامج العمالة لطهران عبر محطة الترانزيت بيروت.
برامج كابلات إعلامية تشمل قنوات فضائية ًومناشط متنوعة.
وبرامج دعم ميليشيات مسلحة لإسقاط المناطق وفتح أبواب الاحتراب الطائفي بين اليمنيين.
وبرامج لاختراق الحراك الجنوبي والإساءة لقضيته بمقابل مصالح شخصية ل ” الرئيس البيض ! ” وشلته.
وربما برامج لتمويل الجماعات الإرهابية فالسياسة والمصالح لا تعرف مذاهب ولا دين لها.
وربما يتضح ايظا ان الكلافيت لهم برامج دعم من طهران او الرياض عبر محطات ترانزيت تمر ببيروت أو بعفاش أو غيرها من القنوات السرية.
نتحدث عن طور العمالة الإيراني وأشكاله.

أما المملكة فهي معروفة وليست جديدة ًيدركها القاصي والداني من سنوات طويلة ؛ وكان عملائها خصوما للحركة الوطنية طوال التاريخ المعاصر لليمن في الستين عاما الماضية.

تسابق ايران الزمن لكي تفعل باليمن عبر عملائها وكابلاتها ما فعلته المملكة عبر عملائها وكابلاتها في نصف قرن !!
اللعنة على العملاء الجدد الذين ربشونا بضجيحهم .. وساهموا في دفع اليمن الى هذه المنطقة البرزخية المفتوحة على كل الاحتمالات السيئة .

ما بين دونالد ترامب ومحمد مرسي! هناك أوجه تشابه ما بين دونالد ترامب ومحمد مرسي من زاوية أن كليهما فاز في انتخابات ديمقراطية. وفي كلا الحالتين وجد جمهور يرفض التوجه الذي يصدران عنه، ولديه مخاوفه من "فاشية دينية محتملة " في حالة مرسي، و"فاشية عنصرية »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات