سميه الفقيه : ماذا تريد المسوخ الارهابية؟

15 - مايو - 2014 , الخميس 04:01 مسائا
4306 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةسمية الفقيه ⇐ سميه الفقيه : ماذا تريد المسوخ الارهابية؟

سمية الفقيه
مشوهون هُم حد القبح والبشاعة,, ساردون في الغي والإجرام والغلظة,, حميما أحالوا البلد وسكبوا عليها نيران السموم,, يسجرون الأرض ويحرقون الحرث ويشوهون كل معنىً جميل.. متكبرون وفي ضلالهم سائرون..
يدعوهم إبليس اللعين فيفرحون ويركضون ويسيرون إليه بخطى قبيحة ..آثارهم في الأرض إجرامية يغتالون الأرواح ونفوس حرمها الإله من عالي ملكوته فحق عليهم مصير كل جبار طاغٍ ووعدهم الله أن مثواهم السعير بينما هم يحسبون جنات الخلد مصيرهم وحور العين بانتظارهم ..فسحقاً لكل مسخ إرهابي مازال يعيث في يمننا الحبيب يقتل ويحرق ويسفك ويشوه دين الحبيب المصطفى بخزعبلات جعلت الدين مرادفا للإجرام بينما الدين منهم برا.

تجلببوا بدين لم ينزل الله به من سلطان ولا وجود له إلا في كهنوت عقولهم المظلمة و أقبية أفكارهم العدوانية.. سحقاً لكل مجرم أحال الوطن لجمرة غضب وحوّل الأرض لكومة من أشلاء ولمقابر ولحزن وخوف وألم ومعاناة يومية يعيشها الإنسان اليمني بلا إثم ارتكبه ولا جريرة اقترفها.
اليوم أصبح المواطن اليمني مغدور به بكل معنى الألم من هذه الثلة المأجورة، يأتيه الموت هكذا ظلماً وغدراً من أيادٍ جبانة تُحمّل الإسلام جُرمها وأوزارها.. يلتحفون بقشور الدين وفي اليد الأخرى يسفكون الدماء. فسحقاً لهذا الواقع الإجرامي المقيت والذي صار فيه ثلة الأوغاد هؤلاء يدمرون حاضر اليمن و اليمنيين ويهددون المستقبل بالويل والثبور..

أسفك الدماء هو كل ما يدعوكم إليه دينكم أيها المسوخ الإرهابية؟؟؟؟عار أنتم على دين بريء منكم هو ديننا الحنيف الذي نعرفه و يعرفه كل مسلم حقيقي يشهد أن الله لا شريك له بينما أنتم شريككم الضلال والطغيان. وأي دين هذا الذي يعتنقه إن كان يستمرئ سحق كل روح تقول ربي الله ونبيي محمد؟ وأي دين هذا الذي يحميه الإرهابيون إن كانوا يمحون كل صورة مشرفة للدين الحنيف ويحسبون أنهم يحسنون صنعا وأن رب الملكوت الأعلى سيفتح لهم جنات الخلد وهم من يغتالون إنسانية كرمها الله وهم من أهدروا دمها دونما وجه حق ؟؟ أي الذنوب تلك التي اقترفها اليمنيون الأبرياء وقد اُستبيحت دماؤهم وانهمرت ومازالت بيد مسوخ إرهابيين شوهوا صورة الإنسانية واستباحوا الأعراض والدماء والأرض والإنسان وجعلوا قوة القنبلة أثمن من قوة الإيمان بالعقل وبالفكر والإنسانية الحقيقية.
اليوم نحن في مواجهة مصيرية مع مسوخ إرهابية مازالت تستذئب بشراسة وبقبح لا نظير لهما في بلادنا وهنا يأتي دورنا كشعب كاد أن يفنى, وتحت راية الوطن, أن نصطف مع جيشنا المنتصر بإذن واحد أحد وأن تظل معاركنا ضدهم مستمرة ولا نتوانى عنهم طرفة عين وأن نلاحقهم أينما وجدوا كي نستأصلهم قبل أن يستأصلوا ما يتبقى لنا من وطن كلنا نحبه.. لابد علينا كواجب إسلامي بحت وكمسلمين بحق أن نعيد للإسلام وجهه المشرق ونفني كل من حولوه لظلام دامس بشرورهم وطغيانهم.. لابد أن نقف في وجوههم و نرفض أن يتلاعب بنا كل مختل وعميل جعل البلد مرتعاً لمجونه وحوله إلى وكر من الفتن والدماء المراقة وإلى خُنٍ لعصابات ترتدي وجوه إبليس وكل ذلك إرضاء لأجندات استعمارية لا هدف من ورائها سوى تركيع العرب وإذلالهم أكثر مما هم أذلاء أما الشعوب في نظرهم فلتذهب أدراج السعير.. بالتأكيد جميعاً نلمس وبألم أن شوكة المرتزقة هؤلاء لم تقوى إلا بعد أن لمست فينا كشعب واحد تخلخُل أركان الإخاء وتشرذم أرواحنا واعتكافها وراء مصالح آنية ستودي بنا أدراج الموت، وبالتالي علينا أن نعيد تلاحم أرواحنا ونجبر كسور عقولنا بالتوحد على كلمة سواء هي اليمن ولا شيء غير اليمن حتى توقن تلك المسوخ الإرهابية أن اليمن وشعبه أقوى من إجرامهم وأن لا مكان سيأويهم غير حفر الرزايا التي أتوا منها وأحراش الغابات وكهوف التوحش التي إليها مآبهم، فما هم إلا مسوخ إرهابية لن تنجو.. ونحن مَنْ سننجو وينجو جيشنا الأبي وينجو وطننا الغالي

سميه الفقيه كيف لمن هانت عليه بلده أن يطلب من الغير أن يكرمونها؟ سياسيو البلد لم يكرموا بلادهم التي ربتهم ،خذلوها مرات ومرات وضيّعوا كل الفرص المتاحة لتجنيب البلاد ويلات العداء وزمهرير الحروب وجحيم الموت واشتعال الحرائق. تركوها تحترق بنيران »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء