كشفت معلومات حصل عليها موقع “الخبر” من مصادر خاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة، استكملت الترتيبات الخاصة بتدريب جنود ينتمون إلى الحرس الجمهوري “سابقاً” يتبعون جماعة الحوثي أو موالين لها. وبحسب المصادر ذاتها، فإن التدريب يشمل أحدث الدورات لقمع الاحتجاجات، وتنفيذ مخططات الانقلابات، وإحداث فوضى تسقط هيبة الدولة كمكافأة لجنود “الحرس” سابقا الذين وقفوا ضد الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي انطلقت في فبراير2011م، والترتيب للفترة القادمة للمساهمة في تقويض التسوية السياسية وإدخال البلاد في صراعات بينية كما حدث في جمهورية مصر العربية. وأفادت المصادر بأن أول دفعة من الحرس الجمهوري ستتوجه الأسبوع القادم الى الامارات لأخذ دورات تدريبية مطولة هناك وتشمل هذه الدفعة كل الذين تم التأكد من حوثيتهم وفقا للمعلومات، وبناء على شبكتها الاستخباراتية والجهات المتعاونة معها. وكان الرئيس هادي أطاح بنجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح من رئاسة الحرس الجمهوري”سابقاً” وأصدر قرار بتعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهوريـة اليمنيـة لدى دولة الامارات العربية المتحدة في 10 أبريل الماضي، والذي أدى اليمين الدستورية أمام هادي في 19 مايو الماضي، بعد ما يزيد عن أكثر من شهر من قرار التعيين. يذكر أن الإمارات سبق وأن استقدمت فرق تدريب كولومبية، يشرف على تدريبها خبراء إسرائيليين لمواجهة المسيرات والاحتجاجات، وذلك بعد أن نجحت كولومبيا في تقليص نفوذ عصابات المخدرات لديها بدأت بتصدير ضابط الى الدول التي تحتاج إلى ذلك وقد كانت الامارات أولى الدول العربية في استقدام هذه الفرق. |
||
