أكد وزير الدفاع محمد ناصر احمد، أن الخطوات التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني لدعم الاقتصاد والتي بدأتها اليوم برفع الدعم عن المشتقات النفطية، تأتي لمحاربة تهريب المشتقات النفطية التي تذهب إلى جيوب "متنفذين وجماعات". جاءذلك في كلمة له خلال تفقده اليوم، ومعايدته لمنتسبي اللواء الأول حرس خاص واللواء الثالث مدرع من ألوية الحماية الرئاسية. وقال الوزير، في أول تصريح رسمي لقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية إن "تهيب المشتقات النفطية كان يذهب بنسبة كبيرة لمهربي المشتقات النفطية وجيوب بعض المتنفذين والجماعات، بينما لا يصل للمواطن سوى أقل من 20% منه". وأشار الوزير إلى أنه "آن الأوان لأن يعود المال لأهله، وستعمل حكومة الوفاق على تصحيح الأوضاع المعيشية وتعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة وجذب المزيد من الاستثمارات". عليكم أن تثقوا بأن كل أبناء الوطن معكم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن فاليمنيون مقبلون على انجاز دستور جديد لليمن الاتحادي ومن ثم الاستفتاء عليه وصولاً بشعبنا إلى بر الأمان وبناء اليمن الجديد الذي تتحقق فيه العدالة والمساواة. وقال وزير الدفاع إن الاتجاه نحو التصالح والتسامح بادرة طيبة جسدتها دعوة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في كلمته التاريخية عشية عيد الفطر المبارك، وأن على اليمنيين تجسيد قيم التسامح والتصالح والمحبة ونبذ العنف فقد مررنا بمراحل كثيرة من الصراعات منذ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ولم نحقق سوى الخراب والدمار والصراعات الدموية المتلاحقة وحان الوقت لإعادة امجاد اليمنيين وحضارتهم بتأصيل الصفات الطيبة المعروفة عنهم منذ قدم التاريخ. وأختتم وزير الدفاع كلمته بالتأكيد على أن مصلحة الوطن فوق كل عمل حزبي، وعلى أبناء القوات المسلحة أن يكونوا لحمة واحدة لإرساء الأمن والاستقرار والتصدي للعناصر الإرهابية. |
||
