بدت الاعداد القليلة التي شاركت بمسيرة اليوم التي دعت اليها جماعة الحوثي صادمة جدا للجماعة وملحقة بها خيبة غير متوقعة وفشلا ذريعا رغم استياء المواطنين من قرار الجرعة التي خرجت المسيرة لإسقاطها. وقالت مصادر اعلامية ان قناة المسيرة اضطرت لدبلجة صور من مسيرات سابقة لتكثير عدد المتظاهرين. وامتنعت اغلب المحافظات اليمنية عن تلبية دعوة الحوثي للتظاهر ضد الجرعة في المشتقات رغم سخط المواطنين على قرار الجرعة. وأثار مشاركة مسلحين حوثيين في التظاهرة استياء كبيرا في الاوساط اليمنية وادى الى انسحاب بعض المجاميع التي كانت قررت التظاهر. من جهته قال الناشط الاشتراكي هاني الجنيد أن جماعة الحوثي افتضحت أمام الرأي العام وتتظاهر بالأسلحة في قلب العاصمة صنعاء!! وأضاف في صفحته بالفيسبوك لن نكون مع هذه الجماعة الدينية المتخلفة، وقريباً سيسقطون كما سقط الاصلاح من قبلهم. وتابع بالقول حضر الحوثيين مع أسلحتهم النارية ومشروعهم الإمامي السلالي المتخلف إلى داخل الساحة ورفعوا شعارات عنصرية غير وطنية، فلم يكن أمامنا من خيار الا الإنسحاب من المسيرة. وأكد أن أنسحابهم مع جبهة انقاذ الثورة وجرحى الثورة من مسيرة اليوم بسبب تجيير الحوثيين لها، ودخول مسلحين حوثيين في صفوفها، وبسبب رفع شعارات وهتافات حوثية غير وطنية لا علاقة لها بأهداف المسيرة ولا بالجرعة التي خرجنا لإسقاطها. |
||
