الضالع نيوز |اب | محمود الحمزي لم يكن يدرك أشد المتخيلين لصور الحرب مأساويةً أن يجد جثة الطفل أسامة بدير مفخخة بالألغام في ركام منزل جده الذي فجره مسلحون حوثيون في يريم بمحافظة إب وسط البلاد. وفجر المسلحون أمس السبت منزل القيادي في حزب الإصلاح علي بدير، حسبما أفادت مصادر محلية. وقالت مصادر مقربة من أسرة بدير إن الطفل أسامة (10 أعوام) قُتل في المنزل الثاني التابع لجده بدير أثناء المواجهات المسلحة التي أسفرت عن سقوط خمسة من أفراد أسرته بالإضافة إلى مسلحين اثنين وأسر ثلاثة والاستيلاء على سيارة المهاجمين. وفقدت أسرة البدير الطفل أسامة أثناء نزوحهم من المنزل، وتمكنوا من العثور عليه لاحقاً جثة مفخخة تتفجر في وجه من يحاول انتشال جثته. وذكرت المصادر إن الوساطة القبلية ناشدت مقاتلي الجماعة نزع أدوات التفجير عن جثة الطفل، لتستجيب فيما بعد لذلك. واستنكر أبناء مدينة يريم مقتل الطفل وتفخيخ جثته، في صورة تؤكد انتهاك الجماعة لحقوق الأطفال وبصورة غريبة على أخلاقيات الحرب والمجتمع اليمني. |
||
