أكاديمي سعودي يكشف أسرار جديدة حول تسليم صنعاء للحوثيين ..وسر صمت السعودية..قال ان ثورة الحوثي الآن ليست الا بضاعة غالية أضافتها السياسة السعودية على الفاتورة الإيرانية..اعتبر ما حدث بتنسيق بين صالح وهادي

قال ان سياسة تدمير الحوثي من الداخل هي ما تعقد عليه المملكة آمالها بمواجهة ايران.."الدبابات والعربات يجلس فوقها حوثي يصرخ الموت لأمريكا واسرائيل بينما قائد وجنود الدبابة هم جنود علي عبدالله صالح وإبنه العميد أحمد علي صالح"

20 - أكتوبر - 2014 , الإثنين 04:34 مسائا (GMT)
"فالسعودية ﻻ تخشى من هذه المغامرات السياسية على حدودها فهي قادرة لتدمير أي قوة مهما كانت في ساعات"
الضالع نيوز/خاص
نص المقال
التآمر اليمني - اليمني لابتزاز السعودية

*بقلم الدكتور / سلطان ابو دبيل القحطاني

في كل ازمة تقع للدولة يخرج علينا النبيحة كالكلاب المسعورة ليصيحوا وينيحوا أين السعودية؟ - واليوم خرجت الكلاب المسعورة تصيح بأن صنعاء سقطت بيد الحوثيين وأن السعودية صامته على مايحدث !! - والكلاب المسعورة تعلم جيدا بأن ماحدث في اليمن هو تآمر يمني * يمني وأن الخونة بينهم ويعرفون بعض جيداً - وماحدث في اليمن ليس لأن الحوثيين اقوياء او انهم يملكون اسلحة احدث او انهم اكثر عدد ولكن ماحدث هو تآمر من داخل الحكومة اليمنية فقط. - فالرئيس السابق علي عبدالله هو من يسيطر على صنعاء والحوثيين والباقين هم صورة فقط؛؛. والرئيس الحالي يراقب هذه الاحداث ويتابعها ﻷنه صنيعة الرئيس المخلوع وهو من جاء به بدﻵ عنه ؛؛. وجميعهم يستخدمون الحوثيين للإبتزاز - المظاهرات التي تشاهدونها عبارة عن اول صفين حوثيين امام الاعلام والملايين الباقين من اعوان علي عبدالله صالح - والدبابات والعربات يجلس فوقها حوثي يصرخ الموت لأمريكا واسرائيل بينما قائد وجنود الدبابة هم جنود علي عبدالله صالح وإبنه العميد أحمد علي صالح - مايحدث في صنعاء خداع وكذب وابتزاز فالرئيس الحالي يبحث عن اموال خليجية تحت اسم محاربة الحوثيين . - والرئيس السابق علي عبدالله يبحث عن تدخل دول الخليج لتقبل بعودته للرئاسة تحت مبرر محاربة الحوثيين . –
هؤلاء جميعهم خونة ومتآمرين ومايحدث بموافقة وتخطيط من الرئيس السابق والرئيس الحالي والهدف ابتزاز للسعودية .
- في اليمن 60 مليون قطعة سلاح ولم يطلق رصاصة ضد الحوثيين والجيش يتفرج فكل مايحدث تآمر يمني في يمني - الرئيس الحالي والسابق والحوثيين جميعهم يخزنون القات سويا ويوميا ومايحدث هو مخطط تآمري بينهم للإبتزاز المادي من السعودية


. المخطط الإيراني في فخ الدبلوماسية السعودية..
يبدو ان المخطط الإيراني في المنطقة بدأ يسقط في فخ الدبلوماسية السعودية وهو ما يدفع بتساؤلات عديدة حول تحركات الدبلوماسية الإيرانية مؤخراً.
من طلب للود والتقارب وإصلاح كل مايتعلق بين الدولتين العظيمتين في المنطقة كما جاء على لسان وزير الخارجية اﻹيراني مؤخراً . استيلاء الحوثي على اليمن بات لكل محلل سياسي انه تم بمباركة سعودية رغم استعراض ايران بعضلاتها وتهنئتها لثورة الحوثي. فلماذا هذه المباركة السعودية؟ السعودية تدرك بشكل خاص خطر مواجهة عدو خفي في اليمن او جرها لحرب استنزاف مع جماعة ليس لها قيادة مركزية واضحة ولعل اسهل الطرق لتدمير هذه الحركة هي إسداء الحكم لهم بطريقة مايسمى : شأن داخلي ومن رأى الاخوان وسقوطهم في مصر يدرك مدى ضعف هذه المنظمات وهي في سدة الحكم ومدى استعجال الشعوب في إسقاطها. فإذا كانت حركة الاخوان هي حركة سنّية وسقطت بشكل سريع في بلد السبعين مليون سنّي فكيف بحركة شيعية محدودة العدد واﻹمكانات في بلد اعتاد على الثورة وعدم الهوان و نبذ الذل.

سياسة تدمير الحوثي من الداخل هي ما تعقد عليه المملكة آمالها بمواجهة ايران. فهاهي ايران تنفق الملايين من الدولارات في تصدير ثورات في المنطقة العربية رغم تردي حالة المواطن الإيراني حيث يعيش نصف شعبها تحت خط الفقر
. لذلك فأن ثورة الحوثي الآن ليست الا بضاعة غالية أضافتها السياسة السعودية على الفاتورة الإيرانية الكبيرة جداً . اليمن ليس بلبنان فهو في معظم حِقٓبه الآمنة يدعو الى الانفصال والتمرد.
ما فعلته الدبلوماسية السعودية الان هو نقل مشاكل هذا الجار الفقير الى احضان ايران ذو الشعب الفقير لتحاول هي بذلك ان تعالجه بعد أن فشلت مخططات قادة اليمن العظام
. فالسعودية ﻻتخشى من هذه المغامرات السياسية على حدودها فهي قادرة لتدمير أي قوة مهما كانت في ساعات فقط بل وتستطيع إجتياح صعده والجوف وسفيان وكل المناطق التي يمكن أن تتسبب في إزعاجها على الحدود ليصبح اليمن يطالب السعودية بإعادة اﻷرض المحتله وهم يعلمون هذا جيدآ
. إذآ فهو تبادل للمراكز بين السعودية وبين ايران حيث سقطت ايران في الفخ. فهاهو الحوثي يقود اليمن وهاهي السعودية تعمل في الخفاء الآن لتدميره حيث تكون بذلك العدو المجهول بلا مركزية او تبعية واضحة وكما قال السفير الامريكي السابق في اليمن من لا يعرف سياسة النفس الطويل فليذهب الى السعوديين الذين استطاعوا استعاده مصر في أول فرصه وفي أقل من ثلاثه أيام من يد الأمريكان والأتراك والإيرانيين وأدخلوا الإيرانيين في تبعات حروب في سوريا والعراق واليمن لن يستطيعوا الخروج من مستنقعاتها الا بخساره كل شىء .
*أستاذ العلوم اﻹقتصادية والسياسية في جامعة الامير سلطان بن عبدالعزيز
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com