وإذ تعتبر الصحيفة أن هذا هو الموقف الأول للإصلاح وتصفه بأنه خروج عن الصمت، فالواضح أنها لا تعترف أن هذا ثالث بيان للإصلاح منذ 21 سبتمبر وليس البيان الأول، ويعد هذا البيان الأخير الذي تطرق لأسماء أشخاص تضامن معهم الإصلاح تجديدا بشيء من التفصيل لما سبق تضمينه للبيان الأول الذي وصف أحدث 21 سبتمبر بأنها انقلاب على العملية السياسية، ولما سبق تضمينه البيان الثاني ووصف تلك الأحداث بأنها انقلاب على العملية الانتقالية. ومن هذا التفصيل أن البيان الأخير (بيان الأربعاء) تطرق إلى تضامن وموقف الإصلاح مع المحافظ "المؤتمري" شملان الذي لم يحفل الحوثيون بالقرار الجمهوري الذي عينه محافظاً لعمران فقاموا بإبعاده وتعيين آخر مكانه، ليؤكد الإصلاح أنه لا يهتم للانتماء السياسي لهذا المسؤول أو ذاك، وإنما تستند مواقفه التفصيلية هذه إلى موقفه العام في الحفاظ على الدولة بعد الضرر الذي لحق بالعملية السياسية. بالمقابل، يتصارع تيارا المؤتمر الشعبي على قيادة المؤتمر وحزب المؤتمر، وفي ذات الوقت يلتزمان الصمت حيال ما تعرض له المحافظ شملان الذي تضامن الإصلاح معه، فلم يصدر عن أي منهما حتى الآن موقف لخدمة الحزب باعتبار الرجل مؤتمريا، ولا موقف لخدمة الدولة باعتبار الرجل معينا بقرار جمهوري!! العنوان الأصلي للمنشور:إلى صحيفة "الأولى" بشأن بيان الإصلاح *عضو الدائرة الإعلامية للإصلاح |
||