اوﻵ اتقدم بالشكر الجزيل لقادة الاصلاح العظماء ايها القادة ما فعلتموه من اتفاق مع الحوثين اثبت انكم حزبآ سياسيآ بامتياز تنتهجون لغة الحوار والشراكة وترفضون لغة الحرب والتفرقة لقد ارسلتم رسالة واضحة للداخل والخارج وفوتم عليهم الفرصة لما كانوا يرمون اليه فوالله لو خضتم البحر بنالخضناه معكم ليس حبآ اعماء لكم بل والله لقد وجدت الحكمة اليمنية تتجلى بكم فاحببتكم ثانيآ/من حق الاصلاحي وغير الاصلاحي ان ينتقد ما قام به الاصلاح باتفاق مع الحوثين وان يكون الانتقاد بنائآ وموضوعيآ ليس مكايداة حزبيه وتلبية لاغراض شخصية دنيئة لا تريد للوطن خير وما يؤسفني انني رايت من الناقدين من يكتب كيف اتفق الاصلاح مع الحوثين وهم يقولوا بان الحوثين يسبون الصحابةوووو..! فأقول لهم الاصلاح اتفق مع الحوثين سياسيآ للحفاظ على ما ابقيتم لنا من الوطن لنهوض به علمآ بانا الاصلاح لم يتبقى له شيئ يخسره مقراته نهبت وفجرت وقيادته اغتيلت وشبابه ضحوا بانفسهم شهداء ﻷجلكم انتم وأعلى لراية وطنهم لكنه فهم ان المصلحة الوطنية فوق المصلحة الشخصية فبادر لاتفاق مع الحوثين يقضي بالحفاظ على المصلحة الوطنية واتسأل هل أنتم ايها الناقدون مسلمون؟طبعآ نعم وبلا شك!! اذآ لماذا لم تدافعوا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل من ان تكيلوا التهم الباطلة لغيركم والاصلاح معكم ثالثآ/من اتفاق الاصلاح مع الحوثين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الموقع على اتفاقها مسبقآ من قبل كل الاطياف السياسية والمدنية في اليمن وطي صفحة الماضي والعمل على بناء دولة مدنية تقبل كل ألوان الطيف اليمنية ما كنت اعلم ان هذا يعد اجرامآ قام به الاصلاح كما زعمتم ايها الناقدون!!! ولماذا لم نرى انتقاداتكم عندما تحالفت القوى الاخرى مع الحوثين لتدمير الوطن؟ رابعآ/هناك من وصف الاصلاح بالعبيد! وهذا النقد جعلني أشد استغرابآ من غيره وجعلني اتسأل هل العبودية تعني الاتفاق على قيام العدل والمساوة والحرية والحفاظ على ممتلكات وكرامة المواطن اليمني وحماية واعادة مؤسسات الدولة كونها ملك للشعب خامسآ/اتقدم بالشكر لمن انتقدا أو أيد ما قام به الاصلاح علمآ بأن حزب الاصلاح حزبآ يؤمن بالحوار الايجابي البناء ويتقبل رأي الأخرين واقول لمن حاول شق الصف بأخبار كاذبه عن انشقاقات داخل حزب الاصلاح نحن نلتمس لك عذرآ لانك تربيت على هذا المبدأ ضعف النفس عند المحن والشداد لكن شباب الاصلاح كلما واجهوا الصعاب قابلوها بنفوس صلبة لا تلين مؤمنة بقضاء الله وقدره ثم بحكمة وقرارات قيادتها الحكيمة والشجاعة اخيرآ/ كم أنا فخورآ بأنني احد اعضاء هذا الحزب العملاق حزب الاصلاح الرائد الذي لا يكذب اهله |
||
