( يوم من الدهر ) .. الضالع في يوم ( استثنائي ) حشود غير مسبوقة يشيعون شهداء مجزرة (العزاء ) بسناح ( للتأريخ ـ مشاهد وصور + فيديو )

13 - يناير - 2014 , الإثنين 09:38 مسائا (GMT)
جانب من الحشود
كتب / علي الأسمر
الضالع نيوز | الضالع | خاص |
يوم من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا
بهذا النشيد الخالد عبر احد لبناء الضالع عن المشهد السلمي المهيب الذي شهدته الضالع اليوم .
منذ ايام والااستعدات تجري في الضالع على قدم وساق للتحضير لتشييع شهداء مخيم العزاء بسناح واحياء الذكرى الثامنه للتصالح والتسامح .. توالت الدعوات من كل المكونات السياسية والاجتماعية والحراكية ..
حجم المأساة وهول الفاجعة ، فيما يرقى للجرائم ضد الانسانية وتزامن التشييعع مع ذكرى التصالح والتسامح كانا كفيلين بأن تذهب معضم التوقعات الى التوقع بحشد خرافي ..
فضل علي ـ ناشط في الحراك الجنوبي ـ منذ مغرب يوم الاحد اخذ يلملم ما تبقى من ذكرى الجراح و الألم مما خلفتها شضايا قصف قوات الجمهورية الموئودة ـ بحسب تعبيرة ’ استعدادا لفجر يوم اغر يسطر باقلام السلمية يضاف للسجل النضالي الخالد لابناء الضالع .



يتحدث ـ فضل ـ عن تشييع شهداء مجزرة سناح بقلب حزين 15 شهيدا سنشيعهم غدا باكتاف مئات الالاف من ابناء الجنوب .. نلملم جراحنا لنلج الى محطة جديدة نناضل لتحقيق اهدافنا ييتنهد بعمق غير التحرير والاستقلال لن نقبل وسيرى العالم غدا مشهد لم يعتاده .. يتوقع ـ فضل ـ ان يصم العالم اذنيه كالعاده يستثني لكن شعب الجنوب قرر لا تراجع عن الاسقلال .


المشهد اليوم كان ابلغ من ملايين الخطب ..
اليوم كان صباح الضالع ليس كأي صباح .. مئات الالاف يحثون الخطى مشيا على الاقدام لمسافة تمتد لعدة كيلو مترات من مدينة الضالع الى منطقة سناح بحجر مكان الحادثة الاكثر بشاعة في العالم ..على جنبات الطريق كان شباب وشيوخ يوزعون زجاجات المياة ليروو المشيعيين من عطش الظهيرة .. لم يكن ا لمشهد فيلم سينمائي او مخطط معد مسبقا .. كما استوضحنا من الكثيرين .. كل ميسور حمل عددا من السيارات ب ( كراتين المياه ) واخذ شبابا ليوزعونها على الوجوه الشاحبه المتطلعه لغد افضل ...
هناك ـ في مكان الحادثة ـ بدا في الولقع مشهدان كلاهما يفطران القلب ويحفران في ذاكرة الانسانية وصمة عار ..عار الصمت .. عار الاستهتار بالانسان .. لمجرد الخلاف السياسي ... بدت مدرسة الوحدة مكان وقوع المجزرة تتحدث من غير لسان .. ما تبقى من معالم المأساة لم تزل كما هي الدماء الاشلاء المقتنيات .. وكل ما يوضح هول المجزرة .. حدقت الاعين بصمت .. تسائل احدهم احقا ينتمي من فعل هذا لعالم الانسانية ؟؟؟ كان صمت الاخرين ابلغ من ألف جواب ..
في الجوار كان الاهالي قد رسمو مشهدا غير اعتيادي .. للتو استحدثت ( مقبرة جماعية ) بدى المشهد اكثر اندهاشا يكشف عن حجم الماساة يكشف عن الوحشية المفرطة لقوات ضبعان.
15 عشر قبرا قام الاهالي بحفرها جوار مدرسة الوحدة الحلم الضائع بين دهاليز صنعاء وعقم الفعل السياسي والمتاجرة باحلام البسطاء.

شيعت الضالع شهدائها بمشهد جنائزي مهيب وحشد غير مسبوق .
ووريت جثامين الشهداء الثرى فيما تبقى ( مشاهد مجزرة العزاء ) شاهدة على الصلف والاجرام والحقد الاسود تتناقلها الاجيال .. فيما تنتضر العدالة ان تأخذ مجراها وان كان ليس ثمة ما يشير الى تحققها لكن عدالة السماء لن يفلت منها الجناة المجرمون ..
اهات الثكالى دموع اليتامى بدأت للتو .. 15 اسرة فجعت برحيل ابنائها الكثير منهم لم يزل طفلا قتلت احلامه غدرا بوحشية، تتضاعف اليوم معاناتهم وتعضم مصيبتهم ..
فيما يمضي الجمع الى مبتغاه .. يكممل ما تبقى من البرنامج المعد للفعالية ... ويمضي كل الى مبتغاه ..
المصدر | الضالع نيوز

تصوير فضل الجريذي














الفيديوهات :

www.youtube.com/watch?v=b1D5CHhmH7g

www.youtube.com/watch?v=H7ClyEB7yPU

www.youtube.com/watch?v=XTClAGmdaAQ
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com