كشف المحلل السياسي وناشر صحيفة الاهالي اليمنية ان هناك جهة تحاول افشال العملية الانتقالية في اليمن "هناك جهة ما تخطط لإشعال حرب على أساس مذهبي في صنعاء وتستثمر القتل والحصار الذي يقوم به الحوثي ضد طلاب العلم في دماج! مانراه من حوادث بدأت بمحاولة إحراق صحيفتي الأولى والشارع ثم نجاة الزميل العماد من استهداف بالقتل يقود لمنحى جر البلاد لفتنة مذهبية. وهي أخطر أنواع الحروب واشدها فتكا بالسلم الاجتماعي".وحذر الجرادي ان "هناك جهة سياسيه من مصلحتها تعطيل مسار الانتقال في اليمن". وكشف الجرادي ان "الحوثي يوفر لها الغطاء باستمرار الحصار والقتل بدماج". وأكد المحلل السياسي على الجرادي انه"منذ اللحظات الأولى للاعتداء على دماج نبهت لخطورة النتائج المدمرة لقيام حرب أيًا كانت الحرب، وخصوصا عندما تكون برائحه عقائدية وبصمة مذهبية". واوضح الجرادي في صفحته على الفيس بوك" ربما كان سهلا على الحوثي إطلاق الرصاصة الأولى حين يفكر من فوهة البندقية، وغالبا لا يستطيع البادئ التحكم في الطلقة الاخيرة ومسرح ومكان العمليات. فكيف إذا كان هناك من يملك أدوات الحرب وينتظر هذه اللحظة للانقضاض على نتائج الثورة التي اطاحت به كما أن غياب السلطة عن حرب دماج هو كارثة ويفتح المجال واسعا لتفتيت البلاد ونمو المليشيات المسلحة وآمراء العصابات". سيظل مفتاح الاستقرار هو حضور الدولة اليمنية وأحقيتها حصريًا في أدوات القوة المسلحة وسيادة القانون والمواطنة المتساوية والتنافس المتكافئ لكل القوى والتوجهات على أساس من العمل المدني الصرف أما وهم استخدام القوة فهو أشبه بعود ثقاب سيحرق الارض التي يقف عليها من يشعله!. |
||
