الشاعر الصوفي والزبيري بين مملكة الأمس وجمهورية اليوم
10 - مارس - 2015 , الثلاثاء 07:56 مسائا (GMT)
الضالع نيوز | خاص
في ظل الواقع المتردي الذي وصلت إليه اليمن بفعل ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي من انقلاب على مبادئ الثورة والجمهورية..تصر القصيدة على أن تضل هي عنوان الرفض ورمز الإباء..
تنبعث القصيدة صادحة بالصوت مجاهرة بالنداء محطمة القيود وكاسرة أغلال السجون.
نحن مع قصيدة لشاعر شاب مبدع هي ثالث قصيدة يوجهها الشاعر الصغير لأبي الحرار محمد محمود الزبيري يشكو اليه ما ما وصلت الأمور وآلت إليه الأوضاع .
ثم يطلق صوت قافيته الرافض لبقاء الميليشيا ودوام القهر بعد ذلك ينتقل الشاعر العشريني ليبث ندائه لصنعاء معزيا اياها بمصابها ومبشرا لها بقدوم الفجر وسطوع الشمس.
نص القصيدة :
رسالة ثالثة لأبي الأحرار.
شعر:بلال الصوفي
جودي ببوحك ..علي الصوت ياشفتي
إني سأخلع ثوب الصمت عن لغتي
إني سأنظم باسم الشعب قافية
حتى أبث على الأرجاء مظلمتي
إليك أنت أبو الأحرار أبعثها
شعراً يبوح بأوجاعي ومشكلتي