ﺻﻌﺎﻟﻴﻚ ﺗﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺣﻤﺎﺩﺓ

09 - يونيو - 2015 , الثلاثاء 04:35 مسائا (GMT)
ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ :
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻴﺸﺎً ﻗﻂ .
ﺻﻌﺎﻟﻴﻚ ﺗﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺣﻤﺎﺩﺓ .. ﺍﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ
ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻡ .
ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ؛ ﺗﺴﺎﻗﻄﻮﺍ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ، ﻭﺗﻘﺎﻓﺰﻭﺍ ﻛﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻳﺐ !
ﺃﻳﻦ ﻗﻮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﺎﺣﻤﺎﺩﺓ ، ﻭﺃﻳﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺪﺧﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﺎﻳﺤﻴﻰ ، ﻭﺃﻳﻦ ﺇﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻚ ﻳﺎﻋﻤﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻠﺼﺼﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ !
ﺃﻳﻦ ﺭﺗﺒﺘﻚ ﺍﻟﻤﻬﻴﺒﺔ ﻳﺎﻋﻔﺎﺵ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺒﺮﻕ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﻋﻴﺪ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ !!
ﺗﺒﺪﺩ ﻛﻞ ﺷﺊ ، ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ !
ﻋﺘﺎﺩ ﻻ ﻳﻌﺪ ، ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺣﺼﻴﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﻼﻝ ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻛﻢُّ ﻣﻬﻮﻭﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﺒﻄﺎﺡ .
ﺳﻨﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺔ ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ، ﻭﺳﻨﻄﻮﻱ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ .
ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻡ ، ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﻃﺒﻮﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ، ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻫﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻔﻞ ﻭﻧﺎﺩ .
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺴﺮﺡ ﻭﺗﻤﺮﺡ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺰﺧﺎﺕ ﻣﻄﺮ ﺷﺘﻮﻱ ، ﻭﻻ ﻣﺠﻴﺐ .
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳُﺴﻘِﻂ ﺟﻴﺸﻚ ﺍﻟﻤﻈﻔﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻳﺎﻋﻔﺎﺵ .
ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺟﻴﺸﺎً ﺇﻣﺘﺺ ﺩﻡ ﺷﻌﺒﻪ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻻﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎ ﻳﻘﺎﺗﻞ .
ﻻ ﺷﻴﺊ .. ﻻ ﺷﻴﺊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .. ﻗﻬﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻨﻴﺎﺷﻴﻴﻦ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻟﻀﺨﻢ .
ﺣﺴﺮﺓ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﺼﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .. ﻓﻘﻂ ﻟﺴﺤﻘﻲ ﻭﺳﺤﻘﻚ !
ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺠﻴﺪﻭﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮﻭﻥ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ، ﻭﻻ ﺷﺊ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .
ﺑﺎﺭﻋﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺇﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﺇﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ، ﻭﻧﻬﺐ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺠﻴﺎﻉ . ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻔﻴﺪ ، ﻭﻳﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻫﻲ ﺩﻭﻣﺎُ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻋﺪﻥ .
ﻭﻳﺎﻟﻮﻋﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺠﻴﺰﺍﻥ ﻭﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﺣﻨﻴﺶ !
ﻛﺮﻭﺵ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ، ﻭﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﻣﺘﺮﻫﻠﺔ ، ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﻢ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ .
ﺗﺒﺎً ﻟﻚ ﻳﺎﺟﻴﺶ ﺍﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ
ﺗﺒﺎً ﻟﻚ
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com