مأرب الورد كان يُفترض أن يكون الرئيس هادي اليوم في #تركيا وليس في #الإمارات بناء على دعوة الرئيس التركي التي سلمها له سفيره فضلي تشورمان خلال لقائه الرئيس في الرياض في 25 أغسطس الماضي. كل الترتيبات كانت جاهزة لاستقبال الرئيس في #تركيا التي سبقه إليها وزير الخارجية كأحد أعضاء الوفد,لكنه في آخر لحظة وبشكل مفاجئ أبلغ المسؤولين الأتراك في وقت متأخر أمس إلغاء الزيارة. الجانب التركي أبدى استيائه من تصرف الرئيس خاصة وأنه قام بزيارة إلى #الإمارات لم تكن مدرجة بجدول أعماله وإنما هي خاصة كما وصفتها وكالة الأنباء الرسمية التابعة للشرعية. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ألغى الرئيس زيارته المقررة إلى تركيا في آخر لحظة وهو من أرسل وزير خارجيته ليسبقه إلى هناك وما هي الأسباب وهل هناك رضوخ لجهة ما لديها علاقات متوترة مع أنقره مع أن هذا ليس في مصلحتنا؟ |
||