الضالع نيوز | خاص أكد د.محمد الأفندي، رئيس الدائرة الإقتصادية للإصلاح ان الشعب الذي صنع التغيير وانخرطت قواه السياسية ومكوناته الاجتماعية في حوار وطني شامل انتهى الى مخرجات بناء يمن جديد لا يحتمل مزيدا من الانتظار او التسويف او التباطؤ، ولا يوجد وقت للانتظار. ودعا الأفندي في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" للسير بوتيرة قويه وسريعة نحو الولوج إلى مرحلة التنفيذ، وقال "لقد مثل انتهاء الحوار إعلانا بإنتهاء مرحلة الجهاد الأصغر وبداية لمرحلة الجهاد الأكبر مرحلة التنفيذ والبناء". مؤكدا ان الذين صنعوا التغيير وتشاركوا في صياغة أسسه ومقوماته هم اقدر على تقديم نموذج فعال في مرحلة البناء ومن خلال الشراكة الوطنية الواسعة. واوضح الأفندي ان المرحلة هي مرحلة البناء وحمل المشروع الحضاري اليمني، لا مرحلة اقتناص الغنائم، وليست قضيتنا اليوم المعارك الكلامية او المناوشات الفكرية أو السجالات حول المصطلحات والألفاظ، لقد تجاوزنا ذالك. مرحلتنا الآن هي وضع البرامج والسياسات. مشيرا ان الخطط التطبيقية لتنفيذ المخررات يتطلب الشروع في توعية الشعب بمخرجات الحوار الوطني واستعادة هيبة الدولة وسيادتها على أراضيها والتعامل الجاد مع الجماعات المسلحة والعنفية ومخربي الخدمات الأساسية وقطاع الطرق. واضاف الأفندي ان مجابهة التحدي الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنينو حماية المال العام والتصدي الفعال للفساد المالي والإداري والاقتصادي والشروع في تنفيذ ضمانات الحوار وفي مقدمة ذالك كتابة الدستور والقوانين المرتبطة ببناء الدولة الاتحادية وإنجاز قانون الانتخابات والسجل الانتخابي الجديد من اهم الأولويات بعد مؤتمر الحوار. داعيا للتصدي الفعال لمن يريد أن يحبط إنجاز مرحلة البناء ولا يريد لليمن ان يكون موحدا ومستقرا وأمنا ومزدهرة. |
||
