الدافع وعين الخيال

24 - أكتوبر - 2016 , الإثنين 10:29 مسائا (GMT)
الدافع وعين الخيال
احمد الضحياني
تعد الدوافع والحوافز احد الاسباب الرئيسية التي بها يحدد درجة انجازنا او قبولنا ورضانا لكثير ممن حولنا من الاشياء والاشخاص.. فعندما يحدث شيء طيب فان الدافع يظهر امامنا وعندما يحدث امر سيء فانه يختفي ويعود من حيث اتى..فالدافع ياتي ويختفي استجابة للاحداث الخارجة عن ارادتنا.
واذا لم تفكر في شيئ تستعيده به، وتتخذ الخطوات للسيطره عليه فسوف يطير الدافع في الهواء دون ان تكون لك سيطرة عليه ودون ان تجد ما يحميه.
هناك بعض الناس دوما يتمتعون بطاقة وقدرة في تحقيق ما يريدون ويتمتعون به..هؤلا الناس لا يتركون دوافعهم تترنح استجابة للظروف الخارجية ولكنهم يعرفون ويسرعون في استعادتها و تطويعها وفقا لاهدافهم.
في حياتك قد تتعامل على اساس ان كل ما تراه وتسمعه هو الحقيقة ، ولكنه في وقع الامر ماهو الا ما يختاره عقلك اللاواعي ان يركز عليه..هنا الحقية تشبه الوهم لانك تقوم بتعديلها وانتاجها في عقلك ومن بين كل الاشياء التي تراها في يوم ما،يقوم عقلك اللاواعي بتعديل بعض الامور وحذف بعضها ثم يعرض المنتج النهائي امام "عين خيالك".
ففي عقولنا عين خيال،فمثلا عندما نسمع كلمة "السماء زرقاء" تنعكس امام عين خيالك بعقلك صورة لسماء زرقاء. فعندما تفكر بالتفاؤل فمستحيل ان تفكر بشيئ سلبي ي الوقت نفسه . لهذا عندما تتحدث الى الاخرين فلا بد ان تضع في بالك ما تثيره كلماتك في خيالهم،فالناس سوف يستجيبون للصورة التي يرونها لا لمعاني الكلمات التي تقولها.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com