علي الاسمر ـ رئيس تحرير موقع الضالع نيوز على عجل حلت علينا في موقع الضالع نيوز الذكرى الثالثة لانطلاق الموقع كاول موقع اخباري في محافظة الضالع. .. لم يكن اطلاقنا للموقع الا وفق خطة ورؤية شاملة. وفق اهداف واضحة . كانت الضالع كمحافظة همنا الاول ومن اسمها جاءت تسمية موقعنا. عقدنا العزم ان نكون صوتا للضالع .الضالع بكل اطيافها فتحنا نوافذ للابداع وتشجيع المواهب وبذات الوقت الوطن باتساعه وكل ما فيه هو افقنا الممتتد فليس التقوقع في اطار الجغرافيا مسلكنا وان كانت الضالع همنا الاول. مذ اول يوم كانت سياستنا التحريرية في موقع الضالع نيوز تعتمد على المهنية والمصداقية في نقل الاخبار . وشرف لنا في موقع الضالع نيوز بعد مرور 3 اعوام ان لم يتحدث احدا اننا نقلنا خبرا كاذب وما زلنا عند التحدي ان يجد احدا ذلك . مذ اول وهلة كنا في هيئة تحرير الموقع ندرك اننا بدأنا مشوار التعب في مهنة المتاعب عقدنا العزم على اطلاق الموقع والعمل مهما كانت الصعوبات والتحديات فخضنا غمارها. واجهتنا في طريق السير معوقات وتحديات تمكنا بفضل الله من تجاوزها ونجدها فرصة هنا ان نقدم الشكر لكل من ساعدنا في تجاوزها. خلال. 3 اعوام كان العمل متواصلا لم يتوقف خلالها الموقع بفضل الله . ندرك ان ثمة قصور او اخطاء حدثت فتلك طبيعة اي عمل بشري لكننا بذات الوقت قلوبنا واسعة لتقبل النقد الهادف فتطوير الموقع والحفاظ على رصيد الموقع يهمنا وللتواصل فتحنا نوافذ مذ اول يوم. ثمة اوقات عصيبة مرت علينا فرضتها احداث كان اهمها انقلاب المليشيات على الشرعية وشنها الحرب على الشعب وخصوصا محاولة اجتياح الضالع وما نتج عنها من معاناة كجزء من المواطنين وخصوصا صعوبة التواصل وقطع خدمات الاتصالات والانترنت. استطعنا بكفاح مرير تجاوزها بفضل الله فاستمر الموقع في نقل ما يحدث ويوثق كل ما يحدث من انتصارات للمقاومة وانتهاكات لحقوق الانسان لحظة وقوعها. لحظة اخرى تحلم المليشيات ان تحجب حقيقة ما يحدث في الضالع فتقوم بحجب موقع الضالع نيوز وما زالت لتبرز امامنا تحد اخر تمكنا بعون الله من تجاوزه فاستمر العمل. تنفسنا مع غيرنا الصعداء بتحرير جزء من الضالع لكن الحرب لم تزل مستمرة حتى اليوم مع انتقالها الى جبهتي مريس وحمك في مرحلة ثانية تدخل عامها الثاني ونيف كنا مذ اول وهلة صوت المقاومة هناك ولا زلنا. 3 اعوام من التعب اللذيذ بمعية الزميل المتالق الخلوق احمد الضحياني ـ مدير تحرير موقع الضالع نيوز استطعنا خلالها ان نجز رقما متقدما في ترتيب المواقع الاخبارية ونافسنا بقوة مواقع الاخبار البارزة في اليمن رغم فارق الامكانيات وحجم التحيات نؤجل سرد الاحصائيات فليس مقامها هنا. وبعد 3 اعوام يتجدد العزم في مواصلة المشوار بخطى ثابتة بعد وقوف للحظات لتقييم الاداء لتطوير الموقع وتحسين جودة الاداء والارتقاء نحو الافضل وهو ما نتمنى ان يشاركنا فيه كل المهتمين والمتابعين. |
||