مواقف من حياة الشهيد ماهرا جعوال من بداية حرب مليشيا الإنقلاب على الضالع حتى استشهاده

13 - ديسمبر - 2016 , الثلاثاء 06:28 مسائا (GMT)
مواقف من حياة الشهيد ماهرالقاضي من بداية حرب مليشيا الإنقلاب على الضالع حتى استشهاده
بقلم فضل الجلال
طبعا هذا الشرح للذين لم يعرفوا الشهيد ماهر

كان الشهيد ماهر رحمه الله رجل بمعنى الكلمة
وتعجز اللسان عن وصفه

كان مقدام في عمل الخير
ومستقم منذ نشئته وكان خطيب مسجد وحافظ لكتاب الله

وكانت الابتسامة لا تفارقة
متواضع مع الصغير والكبير
لا يحب الفخر ولا يعرف الكبر

عاش ثائر حر اجتماعي عزيز وكريم النفس
مضحي بجهده و بماله من أجل مناصرة الحق
ومقارعة الباطل وأهله
أينما كان

وسأذكر لكم من حين شنت مليشيا الإنقلاب حربها على الضالع وفرضت حصار على محافظة من جميع المنافذ

كان من أوائل من شاركوا في جمع التبرعات لدعم المقاومة الجنوبية في الضالع

وكذالك في جمع وإدخال المساعدات الإنسانية مثل النفط والغاز والدواء والغذاء

وحين حاولت المليشيا استحداث نقاط تفتيش من أجل قطع خط مريس الشعيب
ولتقيس نبض وردة الفعل من أبناء مريس
والكل يعرف ماذا يعني قطع هذا الخط
الذي كان الشريان الوحيد لإدخال الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية
بعدما فرضة الحصار على الضالع
من جميع المنافذ

وكان الشهيد ماهر من أوائل من حمل السلاح
من أجل فك الحصار
وإجبار المليشيا على فتح الخط ورفع النقاط المستحدثة

وضلى خط مريس الشعيب مفتوح طوال الحرب
وكان حينها قلاب الشهيد ماهر يشارك في النقل مثله كمثل العشرات من القلابات والدينات
التي وآصلت الليل بالنهار
من أجل إدخال الاحتياجات الضرورية
إلى الضالع وحتى إلى الحبيلين

عبر الشريان الوحيد خط مريس الشعيب
وحين دقة ساعة الصفر من أجل تحرير معسكر الصدرين

كعادته كان من السباقين في عملية التحرير
وواصل كفاحه في طرد و تمشيط بقايا الإنقلابيين
في دمت وحتى أطراف الرضمه

وحين حاولت المليشيا الإنقلابية
ترتيب أوضاعها و تجميع قواها

من أجل إستعادة ما خسرت
من مدن ومواقع عسكرية

وشنة المليشيا اول حرب لها هو من أجل استعادة دمت وجبن وكان الشهيد ماهر من السباقين
في التصدي لها

وحين سقطة دمت وحاولت المليشيا الغازية التقدم نحو مريس ومعسكر الصدرين

كان من السباقين ومن الذي إتخاذوا قرار الحرب والتصدي للمليشيا

وكان له الشرف في المشاركة في تحرير بعض قرى مريس التي كانت قد دخلتها المليشيا

وكان أحد القادة الميدانية
الذين شاركوا في عملية تحرير
وتطهير كل قرى مريس التي كانت
المليشيا قد توغلت إليها

و نال شرف الشهادة
في استكمال تحرير آخر شبر من تراب مريس
وهو منطقة يعيس

المنطقة التي يتمركز فيها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
إلى يومنا هذا

رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
ورحم جميع الشهداء الأبطال والشفاء العاجل للجرحى

والنصر لأبطال الجيش والمقاومة الشعبية

والخزي والعار للانقلابيين واذنابهم في المنطقة الوسطى خاصة
وفي اليمن عامة
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com