والتبجيل..... د.عبدالله الصيادي ابتعث الله الأنبياء والرسل، معلمين. علماء عاملين، استنارت بهم الدروب، وتنورت بنورهم الأمم والشعوب، رسالتهم رسالة تعليم لآيات الكتاب الحكيم(ويعلمهم الكتاب والحكمة....)، رسالتهم رسالة تربية وتزكية(...ويزكيهم)..هكذا كانت الرسل، وبهم تضرب المثل ...كانوا معالم هداية؛ ومنهم كانت البداية، في السير في طريق الولاية......... توارث عنهم العلم علماء فضلاء، ومعلمين اجلاء، تنورت بهم الظلماء،كانوا لدينهم فداء، ولربهم حنفاء، ولأمتهم أمناء، ولعامة المسلمين رحماء، اختارهم الله ليكونوا لدينهم وامتهم شهودا وشهداء، انهم صفوة المجتمع وهم فيه النجباء والنبلاء....... عجبي....من واقع يعيشه المعلم اليوم وكذا العلماء، والحكماء والادباء، هل اصبحوا هم الأعداء؟ لما كل هذا الهراء؟ لما التهديد، والوعد والوعيد، والضرب بيد من حديد، لمن صنعوا من بؤسنا عيد، ونسجوا ببنانهم فجر يوم جديد، وجعلوا من بلدنا بلد سعيد، وقربوا لنا كل بعيد...... ما شأنكم اتريدونا أن نعيش عيش العبيد، والجهل ينتشر في اوساطنا من جديد، ان هذا بفضل الله لبعيد....... لهم حق فامنحواهم حقهم وكل مالهم من حقوق، ودعوا عنكم التغطرس والعقوق، اني لكم لناصح شفوق.#مقالات. |
||
