سياسيون ومناضلون في الضالع:الثورات اليمنية يجمعها ويربطها وحدة الهدف والترابط،والتكامل ووحدة المناضلين ضد الظلم والطغيان الامامي والاستعمار البريطاني".

في ندوة سياسية واعلامية بذكرى الثورات اليمنية سبتمبر واكتوبر بالضالع

07 - أكتوبر - 2017 , السبت 07:33 مسائا (GMT)
الضالع نيوز/احمد الضحياني

قال سياسيون ومناضلون في الضالع الثورات اليمنية يجمعها ويربطها وحدة الهدف والترابط،والتكامل ووحدة المناضلين ضد الظلم والطغيان الامامي والاستعمار البريطاني".

جاء ذلك خلال ندوة اقامها حزب التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع اليوم السبت في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع بعنوان"الثورة اليمنيةالانجازات والتحديات" حيث قدمت في الندوة ثلاث اوراق،الاولى للاستاذ احمد قايد السنمي بعنوان"الثورتين سبتمبر واكتوبر ارتباط وتكامل".
والورقة الثانية للدكتور محمد مسعد العودي المحاضر بجامعة عدن وعضو مؤتمر الحوار الوطني بعنوان"الثورة اليمنية والتحديات الراهنة والمستقبلية"
فيما قدم الورقة الثالثة الناشط الشبابي همدان الحقب تحت عنوان"شرعية فبراير التوافقية منطلقات وآفاق".


وفي ورقته بعنوان الثورة اليمنية ارتباط وتكامل.. قال احمد قايد السنمي ان"مسالة الارتباط والتكامل، لم تعد قضية يستوجب التاكيد عليها لان الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ماكان لها ان تتحقق وتنتصر وتواصل الانطلاق نحو الافاق والمستقبل لولا وحدة الصفوف في كل المراحل ومن داخل كل المدن والقرى في ربوع اليمن شمالا وجنوبا. "

واضاف السنمي"وكان يتم التواصل والتعاون بكل اخلاص حتى احيانا دون اتفاق مسبق على اي هدف سوى السعي للانعتاق من الحكم الاستبدادي الامامي والاستعمار البريطاني".

واشار السنمي"لقد شهدت السنوان الاولى من القرن المنصرم انطلاق حركات تمرد شعبية عفوية وانتفاضات في العديد من المناطق سواء في ثورة الفلاحين بمنطقة المقاطرة او في انتفاضة الصعيد والصبيحة والضالع بالجنوب او في ثورة الزرانيق المشهورة او خلال مسيرة الزحف التي وقعت في مدينة عدن في سبتمبر 1962م او غيرها من اشكال التمرد الشعبي ضد حكم الائمة والاستعمار".


واوضح السنمي"رغم ان هذه الثورات تمت في مراحل مختلفة الا ان اهم ما كان يجمعها ويربطها وحدة الهدف والترابط،والتكامل ووحدة المناضلين كانت قائمة ومتواصلة طالما استمر الظلم والطغيان الامامي والاستعمار البريطاني".

واكد السنمي"ان قيام وانطلاقة وانتصار الثورة اليمنية 26سبتمبر1962م هو اول شكل للترابط والتكامل للثورتين ،فقام وتأسس من وحدة وتلاحم صفوف الثوريين اليمنيين من كل مناطق اليمن يتقدمهم ثوار الجنوب في مدينة عدن والضالع والصبيحة ولحج وغيرها فاصبحت صنعاءوتعز والبيضاء وقعطبة وإب مراكز انطلاق وسند لثورة 14اكتوبر.

واضاف السنمي"وبهذا احتضنت ثورة 26سبتمبر وقيادتها رجال وثوار 14اكتوبر وشكل هذا تلاحما ثوريا صلبا كانت نتيجته جلاء الاستعمار البريطاني من ارض الجنوب في 30نوفمبر 1967م. على هذه القاعدة واستنادا الى هذه الحقائق نلمس الترابط بين ثورة 26سبتمبر وثورة 14اكتوبر. "

وبين السنمي"ان ثوار الجنوب هبوا لنصرة 26سبتمبر ومقارعة اعدائها في الداخل، وثوار 26سبتمبر سخروا كل امكانات المادية والمعنوية لنصرة ثورة 14اكتوبر ومشاركة اخوانهم في الجنوب قتالهم ضد الاستعمار البريطاني. "


وقال السنمي"ما احوجنا اليوم لمواصلة المسيرة النضالية ورص الصفوف للدفاع عن الثورة والجمهورية التي ضحى من اجلها شعبنا وقدم خيرة الشباب للتخلص من الحكم الامامي الرجعي المتخلف وطرد الاستعمار البريطاني من ارض الجنوب".

ودعا السنمي"الوقوف صفا واحدا امام الانقلاب الطائفي السلالي التي قامت بها عصابات الحوثي وانصار المخلوع صالح في 2014م ".

واشار السنمي الى ان شباب هذا الجيل عليهم ان يعلموا ان التقدم والحرية والكرامة لا يمكن ان تتحقق الا بالدفاع عن الثورة والجمهورية لانهما البوابة الكبرى للدخول الى هذا العصر ومتطلباته وهذا الزمان ومتغيراته.

وختم السنمي ورقته بدعوته كل القوى السياسية والاحزاب وكل الشباب للوقوف مع السلطة الشرعية لاسقاط الانقلاب والعودة الى المسار الطبيعي في النظام السياسي التعددي والتداول السلمي للسلطة في يمن ديمقراطي اتحادي مزدهر".

وفي الورقة الثانية للدكتور محمد مسعد العودي المحاضر بجامعة عدن وعضو مؤتمر الحوار الوطني بعنوان"الثورة اليمنية والتحديات الراهنة والمستقبلية"
قال العودي"ان الانجازات التي حققتها الثورات اليمنية انجازات قيمية في الوعي الاجتماعي اليمني".

واوضح العودي"ان الانطمة التي خلفت الثورة لم تفلح في الانتقال بالثورة الى الدولة"

ودعا العودي الى الانتصار الحقيقي للثورات يتمثل بالتغيرات الملموسة التي تحدثها في حياة الناس".


وفي الورقة الثالثة والتي قدمها الناشط الشبابي همدان الحقب تحت عنوان"شرعية فبراير التوافقية منطلقات وآفاق".

وفي ورقته اكد الحقب ان ثورة ال11من فبراير 2011م هي امتداد طبيعي للثورات اليمنية سبتمبر واكتوبر".

واكد الحقب ان الحراك السياسي والوعي الاجتماعي الذي افرزت ثورة فبراير تكلل خلال التوافق في مؤتمر الحوار الوطني والذي انجز الوثيقة التاريخية التي عبر تم اخراج المسودة الاولى للدستور".


وقد تخلل الندوة العديد من المداخلات والمشاركات من قبل الحاضرين.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com