ضمن أنشطته وبرامجه التوعوية الأسبوعية عقد منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع ندوته بعد ظهر الخميس 13فبراير 2014م والتي كانت بعنوان الجنوب إلى أين . بدأت الندوة بالقرآن الكريم وكانت الندوة عبارة عن حلقة مفتوحة طرح فيها رواد المنتدى أرائهم حول الموضوع واتفقت جميع الآراء على أن السؤال يوجه لقيادة مكونات الثورة إلى أين تتجه القيادة بالشعب ؟الشعب حدد خيارة عليهم ابتكار وسائل جديدة في النضال لأنه عندما بدأ الحراك كانت عندنا عدة طرق وهناك تصميم مشترك على أساس واحد لكن الخطابات الجوفاء هي من حددت التوجهات وكان هناك عجز للوقوف أمام ما يحدث , وكانت كل العيون متجهه إلى قيادات الخارج والمجتمع الدولي وبدأت المزايدات الفيدرالية والاستقلال كل واحد يرفع الشعار الأقوى وبدأت المتاهات والتي كانت عبارة عن عملية خدش للعقل والوعي والنشاط الجنوبي وعندما سقطت اغلب المناطق لم تدار من قبل الثوار لأنه لم تكون هناك برامج أو خطط لم توجد القيادة الموحدة التي تدير المناطق وهذا دليل على عدم التفكير بصناعة دولة وأصبح الخوف على ثورتنا أن نصبح قضية بلا وطن إلى أن وصلنا إلى مرحلة لن نستطيع أن نعمل شي إلا في حالتين :التصميم وفرض إرادة وفرض دوليه والثانية إنشاء تنظيم سري بصورة مختلفة وإسقاط المناطق وإدارتها بأشخاص غير واضحين لأننا نسير في طريق كلها مطيات واعتراضات . نطالب بالاستقلال ولم نبني ونوعي له نكافح للاستقلال ولم نعمل له ,اننا نواجه دوله وعدو منظم لديه دوله عصرية واذا ضل الشعب يراهن على هذه القيادة سيضل في محلك سر. فالوضع الحالي جنوب متجه أن يكون قضية بلا حل؟ لكن أذا تلافينا وراجعنا واقعنا وأوضاعنا ورتبنا أوراقنا ونكون صادقين مع أنفسنا ننشىىء التنظيم القادر على العمل دون الضجيج مع برامج لإدارة المناطق امنيا وإداريا بإدارة وقيادة حكيمة يشترك فيها الجميع والتفكير لايجاد دراسة واقعية للسيطرة على باب المندب ومقاومة التطبيع السياسي وفي نهاية الندوة أعلن المنتدى تضامنه الكامل مع الأسير المرقشي مكررا الدعوة للمنظمات الدولية للنظر لما يعانيه شعب الجنوب من مجازر بحق الإنسانية. |
||
