قام الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح صباح اليوم الجمعة بزيارة مقر قيادة القوات المشتركة في الرياض والتقيا قائدها الأمير فهد بن تركي. ويأتي هذا اللقاء بعد مرور أكثر من أسبوع على تفاقم الأزمة بين الحكومة اليمنية وبين قيادة القوات الإماراتية على خلفية الإنزال العسكري الإماراتي في أرخبيل سقطرى وبسط السيطرة على الميناء والمطار. وحسب منشور دونه مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي فقد قام الرئيس هادي ونائبه بزيارة لمقر قيادة القوات المشتركة، وأ«اد العليمي بما وصفها الجهود المتميزة والمخلصة التيتقوم بها القوات المشتركة. وأضاف العليمي في تغريدة دونها قبل قليل "وفي كل ملمة ومحنة تبقى المملكة العربية السعودية العون والسند والنصير بعد الله عزوجل". وكان الرئيس هادي أجل اجتماعاً بمستشاريه للوقوف على تداعيات التصعيد الإماراتي واتخاذ موقف إزاءها، وتم التأجيل بناءً على وعود سعودية بالتوصل إلى تسوية تنهي السيطرة العسكرية الإماراتية على جزيرة سقطرى والتي جاءت ضداً على رغبة الحكومة اليمنية، ووصفت الحكومة تلك الإجراءات العسكرية الإماراتية ب"غير المبررة |
||
