حتى الآن لاتزال قوات الجيش والمقاومة متمركزة في ساحل الطايف بعد سيطرتها على الكويزي وغليفقة والطايف وهي ثلاث مناطق تتبع مديرية الدريهمي ويفصل بينها وبين مركز المديرية منطقتين هي الشجيرة شرق الإسفلت والنخيلة غرباً أي بحدود 10 كيلو لمركز المديرية ولاصحة لدخولهم مركز الدريهمي حتى اللحظة . ومن المتوقع أن تتوقف القوات لتأمين الشريط وقطع الإمداد أو أي إلتفاف فلم يعد بينها وبين الحديدة سوى مسألة وقت وقد بدأ أمس جزء كبير من القوات بالتقدم شرقاً عبر الجاح لبيت الفقيه والحسينية وهي جزء من خطة لها تفاصيل كثيرة لايعلمها سوى قيادات الميدان. بالنسبة للحوثي فالروح الإنهزامية لدى أفراده والمتحوثين معه ظهرت من خلال التخبط والخسائر المتتالية ولم يعد لديه سوى زرع مزيد من الألغام من جنوب جولة الغراسي حتى الدوار الكبير المؤدي للدريهمي ومنها إلى جهة دوار المطار وصولاً لدوار الكرة الأرضية وأصبحت منطقة منظر محاطة بالألغام من ثلاث جهات. هذا مايمكن تلخيصه حتى الآن وأي تفاصيل مهمة تستجد سنوافيكم بها. |
||
