الضالع نيوز/خاص ......... تمر الأشهر والسنوات وقلوب الأمهات بين انتظار ورجاء لعل قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً تجد الإنسانية الغائبة التي طال انتظارها، وتتزايد الإنتهاكات في حق أبنائهن داخل السجون وأماكن الاحتجاز، حيث يتعرضون للتجويع والإهمال الصحي، والتعذيب الجسدي حتى الموت، والإخفاء القسري. إننا أمهات المختطفين ومن أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عدن وفي صنعاء، نناشد المبعوث الأممي غريفيث وتزامناً مع زيارته لليمن تجنيب قضية أبنائنا المقايضات السياسية، والضغط لإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً كإلتزام إنساني، فقد طال أمد اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، وباتت حرية أبنائنا عالقة بين تعثر المشاورات وإبتزاز صفقات التبادل، وجرائم الإخفاء القسري، وملأ الألم والقهر قلوبنا وحياتنا، فما ذنب أبنائنا أن يحرموا الحرية؟! وهي حقهم في جميع القوانين المحلية والدولية. كما نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان القيام بإلتزاماتها الإنسانية أمام العالم بحماية حقوق الإنسان، وندعو رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في الدورة ٣٩ بجنيف إلى مساندتنا وإنقاذ أبنائنا وجميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً في اليمن. صادر عن رابطة أمهات المختطفين صنعاء وعدن 19_9_2018 ......... #أنقذوا_المختطفين #حرية_ولدي_أولا #abductees_mother #اخرجوا_عيالنا ......... |
||
