الرياض تحتضن غداً الإجتماع الـ 39 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي

08 - ديسمبر - 2018 , السبت 04:42 مسائا (GMT)
الضالع نيوز/متابعات
تحتضن العاصمة السعودية الرياض ،غدا الأحد ،الاجتماع الـ 39 للمجلس الاعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود.

وسيبحث قادة دول المجلس مواضيع تتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك والتطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني"ان أصحاب الجلالة والسمو سيبحثون عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية".

وأضاف الزياني "ان القادة سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة وسيبحثون آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الاوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها ،وعددًا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع .

واكد الزياني ان التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس، نظرًا لأهمية الاقتصاد في تحقيق الازدهار المنشود..مشيراً إلى أن تأسيس السوق الخليجية المشتركة وتفعيل دورها في تعزيز المواطنة الاقتصادية، أدى إلى تحقيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التنقل والعمل والتملك، وحرية مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والحرف والمهن، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.

وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى أن مجلس التعاون رسخ علاقاته مع شركائه الدوليين عبر الحوارات الاستراتيجية وخطط العمل البناءة..ساعياً إلى تعزيز علاقات التعاون مع عدداً من الدول والتكتلات الدولية..مؤكدًا أن مجلس التعاون أصبح اليوم منظومة مهمة وفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية, ويقوم بدور بناء في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، كما يقوم بدور بارز في الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وتمنى امين عام مجلس التعاون أن تسفر هذه القمة المباركة، عن نتائج بناءة ومثمرة تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة التحديات كافة، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموما.

وسبق انعقاد هذه القمة عقد ثمانٍ وثلاثينَ قمةً خليجية كان آخرها في دولة الكويت في 5 ديسمبر 2017م ، صدر عنها إعلان الكويت.

وأكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحُنْكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.

ووضعت القمة الخليجية الثامنة والثلاثين رؤية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، المقرة من المجلس الأعلى في ديسمبر 2015، وتضمنت الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، ومواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية، وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025، وفق برامج عملية محددة .

وأعتبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" لقاءات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، "لقاءات خير وبركة على مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودائمًا ما تضيف إلى رصيد هذه المسيرة المباركة إنجازات مهمة تؤكد تصميم قادتها الكرام على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com