لابد لكل شخص سوى كان رجل أو امرأة في بداية العام الجديد أن يبدأ بشخصية جديدة يكون هدفها التغيير نحو الافضل في كافة شؤون الحياة ونستقبل أيامنا القادمة بالأمل في الغد ، وأن الغد سيكون أجمل من اليوم ، وكذلك عدم اليأس ، لأن اليأس يصيب حياة الإنسان بالدمار ويبعث على الفتور وعدم النشاط والرغبة في المبادرة بالتغيير ، واكتساب المعارف الجديدة ، وتحقيق الأحلام ، والسعي إلى مايفيد الفرد في المجتمع فخير الناس أنفعهم للناس على كل إنسان أن يعلم بأن المكسب الذي يحققه في بداية كل عام ليس المكسب المادي بقدر ماهو الكسب لخصال جديدة حميدة، والبعد عن خصال قديمة حتى بمكن أن نحقق بعض أهدافنا في الحياة ، وأن نعود أنفسنا على استخدام اللغة والطريقة الايجابية لتحفيزها على البدل والعطاء. تمنياتي من خلال العام المقبل بأن نتطلع اليه لاستشراق المستقبل والتعامل مع الواقع للخروج لنتائج ايجابية بالرغم من التحديات التي تواجه الوطن سواء الاقتصادية أو الإجتماعية أو الثقافية والذي نتوقع أن تشهد الساحة اليمنية المزيد من متطلبات الاصلاحات لبناء السلام وان يعم الامن لجميع ارجاء البلاد وهذا مايطمح اليه كل اليمنيين ويتمنى كل جميع المواطنيين بأن يكون العام 2019م عام سلام لليمن وأهلها وبداية لنهاية الحرب الدامية |
||