المحلل السياسي منير الماوري: هناك أمراء سعوديون يدعمون فصائل الحراك في حضرموت وآخرون يدعمون صالح والحوثي

24 - فبراير - 2014 , الإثنين 03:49 مسائا (GMT)
أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني منير الماوري أن هناك جهات سعودية تدعم الحوثي وجهات أخرى تدعم السلفيين.

وأوضح الماوري في حديث خاص مع «الخبر» أنَّ هنالك أمراء سعوديون يدعمون بعض فصائل الحراك الجنوبي في المهرة وحضرموت وأمراء آخرون يدعمون علي عبدا لله صالح ورجال مخابرات يدعمون جهات يمنية أخرى.

وأشار إلى أنَّ كل مركز قوة في اليمن يستند إلى أحد مراكز القوى في السعودية باستثناء الإخوان المسلمين وهم أحد أجنحة حزب الإصلاح حيث أصبحوا على رأس القائمة التي يستشعر السعوديون تجاههم بالخطر منذ انطلاقة ثورات الربيع العربي ، لافتا إلى تراجع الخطر الحوثي في نظر كثير من السعوديين إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة بعد الإخوان والقاعدة ودعاة الديمقراطية.

وبيَّن الماوري أنه ومنذ وفاة ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز لم يعد القرار السعودي تجاه اليمن موحدا ولم تعد اللجنة السعودية الخاصة سوى جهة واحدة من بين عدة جهات توزع الهبات وتحاول التأثير على أنصار السعودية وخصومها في اليمن.

وقال إنَّ «الأمراء السعوديين أو بعض مراكز القوى في المملكة من أصحاب النفوذ المالي والسياسي والاستخباري لم يجدوا أي صعوبة تذكر في التعامل مع الحوثيين نتيجة للروابط التاريخية بين الملكيين في اليمن والسعودية منذ حربهم المشتركة على الجمهوريين طوال عقد الستينيات».

واختتم الماوري حديثه لـ «الخبر» قائلا : «مع كل ما ذكر كذلك بان بعض رموز عائلة حميد الدين المقيمين في المملكة وبعض الانتهازيين من آل الوزير من ذوي الشرائح المتعددة لعبوا دورا كبيرا في إعادة الحياة لقنوات تواصل كنا نظن أنها قد ماتت بين الاستخبارات السعودية والحركة الحوثية».
الخبر
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com