أن محاولة عملية الإغتيال الذي تعرض لها ، د /ياسين سعيدنعمان ، لاسيماء وقد سبقتها في اليومين الماضية من إختراق وزارة الدفاع بتلك المحاولة البائسة والإنقلاب الفاشل الذي تقودة قوى التطرف والظلام بمخططاتهم البغيظة والحاقدة والمعادي لمشروع التغيير وبناء اليمن الجديد خاليا" من كل بؤر الفساد والتخلف ، إلا أن أعداء الوطن يقترفو ماتبقى من فشلهم الذريع باللجوء إلى الإنتحار السياسي في ظل هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها اليمن حاليا" وعلى مشارف إنتهاء مؤتمر الحوار الوطني الذي نعول عليه جميعا" لإخراج اليمن من مغبات الصراع والنفق المظلم إلى اليمن الجديد الذي رسمة أهدافه ثورة 11فبراير المباركة ، عندها نشوف أعداء الله والوطن المجردين من كل القيم الإخلاقية والإنسانية يختلقو الأزمات وينشرو الفوضى ويعاودو مسلسل الإغتيالات كما أعتادو عليه سابقا" ويقترفو كل هذه الأعمال الحقيرة بالأموال التي أغتصبوها من ممتلكات الشعب خلال فترة حكمهم المراهق وكما يقال بإن رأس المال جبان ، مصممين بأن لا يتركو ولو فرصة واحدة لهذا الشعب الذي سلبة منه كرامته وسيادته من أولائك اللصوص الذي تحولو من حزب سياسي إلى جماعات إرهابية وعناصر فوضوية لتحقيق وتنفيذ رغبات شخص بعينه قضى فترة حمكه سابقا" في إدارة الصراعات فها هوا الآن بمخططاته البغيظة بإستهداف الشخصيات الوطنية إذا قدر الله وحدث فهذا إنتحار سياسي يحمل أبعاد داخلية وخارجية مخاطرين" بمصيرأكثرمن 25مليون نسمه إلى النفق المظلم وسينهي مشروع وطن إذا لم نوضع له حدا" وينال جزائه العادل هوا وكل من تلطخة يده بدماء الأبرياء وشباب الثورة العزل الذين عاهدناهم على إمتداد ساحات اليمن وعرضها بإنا سنكون أوفياء لدمائهم الزكية والطاهرة والقصاص لهم ممن ثبتت إدانته بحقهم ، أما آن الآون لكي نسقط الحصانة منه ونحاكمه طالما ومجلس الأمن الدولي قد توعده بأن يتم سحب الحصانة منه وإستعادة الأموال المنهوبة . |
||
