قال رئيس إصلاح الضالع سعد مثنى الربية إن أبناء الشعب اليمني يترقبون ختام أعمال مؤتمر الحوار ونتائج مخرجاته بفارغ الصبر ويؤملون عليها كثيرا في صياغة دستور وطني جديد يلبي طموحات الشعب اليمني وثورته السلمية ويؤسس للشراكة وطنية حقيقة يضمن الحق للجميع في بناء اليمن الجديد وتوزيع عادل للثروة . وحول ما يطرح من حلول للقضية الجنوبية والجدل القائم حول عدد الأقاليم قال الربية : ليس القضية في إقليم او إقليمين فهذا في حقيقته أمر سياسي, لكن الأمر قائم على محوريين أساسين هما لب القضية في إيجاد الشراكة الوطنية والتوزيع العادل للثروة وعودة الحقوق المنهوبة الى أصحابها. وأكد على إن هذه الضمانات مطروحة بالفعل في إطار مشروع بناء الدولة وشكلها كواحدة من مخرجات الحوار حيث وقد صرح بهذا فخامة الرئيس هادي والتي تضمن هذا الحق لأبناء الجنوب كان بإقليمين او إقليم, وافرد بقوله : الأمر لدى كثير من النخب الجنوبية مترتب على مدى جدية المتحاورين وضمانات تطبيق المخرجات . وأشار رئيس إصلاح الضالع الى إن أصل المشكلة في السير باليمن نحو نجاح الحوار وقبول مخرجاته تكمن في صنعاء وليس في الجنوب, فإذا ما تم استكمال نقل السلطة قبل أنتهاء الحوار واقتنع الكل بضرورة التغيير والتأسيس لدولة مدنية حديثه , وعملت الحكومة أيضا على تطبيق النقاط الثلاثين لامتصاص الاحتقان وتم التهيئة في حلحلت بعض المشاكل وإعطاء أبناء المحافظات الجنوبية الأولوية في المشاريع والوظائف وبالذات في المحافظات الأكثر تضررا والتي تأتي على رأسها محافظة الضالع, وتسوية أوضاع المتقاعدين وعودة المسرحين عندها سنرى تغيرا كبيرا في الموقف والخطاب وسنجد ان الجنوبيين اقرب الناس للقبول بالحل المرضي . وكان حزب الإصلاح في محافظة الضالع قد عقد حلقة نقاش في مقره في مدينة الضالع بحضور ممثليه في مؤتمر الحوار وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح في المحافظة, تناول فيها المشاركون أهم ما توصل إليه المتحاورون من مخرجات ومدى ضمانات تطبيقها في الواقع العملي,وكيفية تفعيل دور المجتمع في عملية التوعية بأهمية مخرجات الحوار؟؟ حيث تطرق الدكتور محمد مسعد العودي عضو لجنة الأمن والجيش في مؤتمر الحوار الى مسار خطوات جلسات الحوار والنقاشات التي دارت وكيف استطاع المتحاورون التوافق على معظم القضايا التي بلورت الى مضامين قرارات دستورية وقرارات معالجه وتوصيات ولم يبقى الا بعض القضايا التي من الممكن التوافق عليها والبث فيها في الأيام القليلة القادمة. وتحدث في الجلسة النقاشية عضو مؤتمر الحوار في لجنة الحقوق والحريات الدكتور قاسم المفلحي الذي بدوره وضح للحاضرين دور الإصلاح في إنجاح جلسات مؤتمر الحوار والتنازلات التي قدمها والمرونة التي أبداها الاصلاحيون في كثير من القضايا التي حاول البعض تشويه موقفه منها, وقال المفلحي إن الإصلاح كان بمثابة عامل توازن ونجاح في حلحلت كثير من القضايا التي كانت محل خلاف وشك . |
||
