المبعوث الأممي يفشل في تحقيق نتيجة خلال لقاءاته مع الحوثيين .. ونذر حرب تخيم على الحديدة
لم تحقق لقائات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع قيادات جماعة الحوثي، أي نتيجة بخصوص تسليم ميناء الحديدة اليمني، وتجنيب المدينة معركة وشيكة بين المقاومة المدعومة من التحالف العربي.
ونقلت شبكة "الجزيرة" عن مصادر لم تسمها، أن لقاءات المبعوث الأممي مع الحوثيين، في صنعاء لم تصل إلى نتيجة.
وكان مسؤول الشؤون الخارجية الإماراتي، "أنور قرقاش"، قال في تغريدة على تويتر أمس السبت، إن "أبوظبي" ترحب بالأخبار السارة القادمة من صنعاء، ما فسره مراقبون بقبول الحوثيين بمبادرة أممية للإنسحاب من الحديدة.
وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني"، أكد هو الآخر في تغريدة على تويتر، أن التسليم للشرعية وللوطن ليس استسلاما، فخروج الحوثيين من الحديدة هو نصر للسلام والأمن في اليمن ومدخل لإنهاء مأساة اليمنيين، وهو تصريح آخر فهم على أنه مؤشر على اتفاق وشيك
لكن عسكريا بدت جماعة الحوثي وهي تستعد لحرب كبيرة داخل الحديدة، حيث شنت هجمات صاروخية على قوات المقاومة جنوب المطار، وبدأت بحفر خنادق كبيرة وقطعت الطرق المؤدية إلى المدينة، فيما واصل التحالف هجماته الجوية المكثفة على الحوثيين، داخل وخارج الحديدة.
