الضالع : مليشيا الحوثي الإنقلابية تحضر لعملية عسكرية جديدة تستهدف المحافظة وسط استمرار الحشد والتعزيز لمقاتليها.
الضالع نيوز- خاص
كشفت مصادر محلية متطابقة في محافظة الضالع، تحضير مليشيا الحوثي الإنقلابية لعملية عسكرية كبيرة تماثل تلك التي شهدتها الضالع، نهاية شهر إبريل الماضي، إن لم تفقها قوة وتخطيطياً بعد الفشل الذي منيت به خلال الفترة الماضية.
واستطاع الحوثيون تحقيق بعض المكاسب على الأرض عقب سيطرتهم على جبل ناصة الإستراتيجي، بعملية إلتفاف نفذتها على وحدات الجيش الوطني والمقاومة في دمت؛ بتواطؤ من عسكريين ومشايخ بمنطقة العود، مكنتهم الوصول إلى قعطبة، قبل أن يخرجوا منها عقب معارك ضارية وعنيفة.
وقال شهود عيان أن تعزيزات عسكرية وصلت اليوم الأحد سوق الخميس بعزلة الشرنمة العليا بالعود في طريقها إلى معسكرات الإنقلابيين في حمك والجب بجبهتي قعطبة وحجر غرب الضالع.
يأتي ذلك في وقت يستمر التحشيد إلى جبهة مريس في مدينة دمت التي شهدت هي الأخرى في هذا الإطار - يومنا هذا - إجتماع موسع للمليشيات في منطقة المبياض، سبقه تسيير قافلة غذائية كبيرة دعم للجبهة من محافظة ذمار.
وظلت جبهات الضالع ولا تزال الأكثر إشتعالاً بين كل الجبهات منذ عدة أشهر ، خسرت خلالها المليشيات الحوثية الكثير من قياداتها الميدانية البارزة بينهم قيادات عسكرية رفيعة كأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة في محور إب - الضالع العميد حمزة محمد اسماعيل الوشلي والقيادي أبو مالك المؤيد قائد المدفعية، والذي تم استقدامه من صعده لتعزيز صفوف المليشيات.
وفي إطار ما يسمى بعملية " الإنتقام " تشهد جبهات مريس وقعطبة وحجر، تحشيدات عسكرية واسعة،
للحوثيين منذ عدة أيام ووصول تعزيزات إلى الجبهات، سواء بالمقاتلين، أو بالمعدات والعتاد.
وإستغلالاً للأحداث التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن وتحت ذريعة الحفاظ على الوحدة ورفض الإنفصال، وحماية المواطنين من الانتهاكات والانتقام لكرامتهم، تواصل جماعة الحوثي، عمليات التعبئة وحشد المقاتلين وتجنيد صغار السن في المحافظات الشمالية بهدف الهجوم على الضالع.
