الضالع نيوز/خاص

قال الدكتور نبيل البرطي بكالوريوس طب جامعة بغداد العراق وهو طبيب مقيم امراض باطنية ومدير مركز النور في منطقة سناح الضالع انه تاتيه حالات مرضية كثيرة من ابناء مدينة قعطبة في محافظة الضالع .




وكشف البرطي في تصريح "للضالع نيوز" ان "اغلب الحالات نقيمها تقييم كلاسيكي انها اعراض كورونا لا يوجد الجهاز بي ار سي PCR الخاص بفحص الفيروسات لكننا نستانس بالاعراض في المريض وكذلك من بعض نتائج الفحص للسي بي سي CBC فتطلع مؤشرات توحي بوجود مرض ..."



واضاف البرطي "ان فحص السي بي سيCBC يظهر احيانا نقص المناعة ونقص الصفايح ونقص حاد في المفوسيت واحيانا الصفايح تكون طبيعية ،وفحص ال اي اس ار مرتفع جدا في حالات كرونا فوق المائه وكذلك السي ار بي مرتفع.


واشار ان فحص نسبه الاوكسيجين في دم فيتم بواسطه جهاز يوضع طرف الاصبع السبابه ونسبه الاكسجين الطبيعي فوق 93 بالمائة وعادة في حالات كورونا نلاحظ هبوط الرقم اقل من تسعين وصل في حالات الى 65 بالمائه وهذا رقم مخيف يتتطلب تنفس صناعي "


وناشد الدكتور نبيل البرطي بشدة الجهات المختصة للتحرك السريع ورفع تقرير لما يحدث من مرض في قعطبة وعمل الواجب ".


ووجه البرطي نصيحة للمجتمع بأن لا يخاف لان الخوف يساهم بتدهور صحة المريض وعلينا الحذر واتخاذ الاسباب ويطمئن الجميع ان الفيروس قد يكون في مرحلة ضعف عند انتقاله لليمن وقد تكون عناية الهية في ذلك لكن على الجميع اتخاذ الاسباب والعلاج والعناية ".

وذكر "ان الفيروس يمر على معظم الناس بسهولة بالغة حتى دون علمهم بالمرض... ومن خلال عملنا في طوارئ المستشفيات نؤكد للجميع أن الأمور طيبة للغاية وأن أغلب الناس مر عليهم الفيروس على خير وقد لا نبالغ إن قلنا أن النسبة قد تتجاوز نصف عدد السكان .. "

واضاف" قلة قليلة جداً من المرضى انتكست حالاتهم وجلهم حصل معهم التهاب بكتيري ثانوي وهذا في الأساس قد يحصل حتى مع إنفلونزا عادية."

واوضح الدكتور البرطي "ان أهم سلاح في مواجهة المرض هو التحلي برباطة الجأش فالحقيقة الهلع والخوف كان أحد أهم أسباب الانتكاسات.