الضالع نيوز / آفاق الحاج
أحيا ثوار تعز أمس بساحة الحرية جمعة "رمضان.. ثورة تستمر وعوائق تندحر", ودعا الثوار إلى استمرار الثورة لدحر شياطين الفساد الذين يسعون إلى إيقاف بناء المشروع الوطني الجامع رغبة منهم في بناء مشاريع على مقاساتهم بعيداً عن الإجماع الوطني.

وأكدوا "أن توحيد الكلمة والصف هو المعوّل الذي تفتت به صخور التآمر".

من جانبه لفت خطيب الجمعة ضياء الحق الأهدل إلى أن رابعاً من رمضانات الثورة يحل ولا تزال الثورة مستمرة في النضال وباقية على العهد رغم العراقيل والألاعيب التي يمارسها المخلوع وحلفائه من دعاة السلالية وأبواق التشطير, حد تعبيره.

وقال الأهدل "بأن الثورة المضادة باءت بالفشل الذريع في محاولاتها الانقلابية والتي كان آخرها الحشد للتظاهرات بعد افتعالهم للأزمات ومحاولتهم إسقاط عمران".

وأضاف" لو كان بقاؤنا قد طال في الساحات فذاك أمر طبيعي ومتناسب مع عظم التآمر والمكر على ثورتنا, ولنجعل رمضان ثورة توعوية لكشف ما يمارس من الفساد والتزوير والمخططات التشطيرية, وموسماً نرتشف منه الإرادة والثبات الذي لا يلين", مخاطباً رئيس الجمهورية" لم يعد الأمر غامضاً فلابد من ضبط المعرقلين ونزع سلاح المتمردين وتحمل مسئوليتك في التغيير دون مهادنة أو مداهنة وحسم الأمر بقرار حاسم دون إبطاء أو مجاراة".

وخاطب الحكومة قائلاً" أحسنوا الأداء ووفروا الخدمات واتقوا الله في الشعب ولا تتيحوا الفرصة لمن يريد النيل من ثورية الشعب ويسيئون لها مستغلين أدائكم الضعيف, ووضحوا الأمور بشفافية فالشعب لم يعد يحتمل".

ودعا الأهدل الرئيس والحكومة للإيفاء بتعهداتهم للشعب وتلبية تطلعاته, ووقف القتل في أبين وعمران وغيرها من المحافظات, مذكراً هادي بقوله: إنه مسئول عن أمن المواطن بأن ذلك يتحقق في نزع السلاح من أيادي الجماعات المسلحة وتغيير الفاسدين واستبدالهم بكوادر ذات كفاءة ونزاهة, والوقوف بقوة أمام كل من يسعى إلى تكدير حياة المواطن وأمنه ومستقبله.