رئيس حراك الضالع : زمن التباكي في المداكي انتهى وحان وقت العمل بكل الخيارات ( تصريح )

28 - ديسمبر - 2013 , السبت 12:50 مسائا
2982 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ رئيس حراك الضالع : زمن التباكي في المداكي انتهى وحان وقت العمل بكل الخيارات ( تصريح )

خالد مسعد
الضالع نيوز | الضالع |

دعا المناضل خالد مسعد رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظة الضالع قيادات الجنوب إلى سرعه توحيد صفوفها على هدف التحرير والاستقلال جاء ذلك في تصريح مقتضب بعد المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني بسناح الضالع والتي راح ضحيتها 22 شهيد وعشرات الجرحى .

مؤكد أن هذه المجزرة لن تمر وليعلم المحتل وأذنابه أن دماء أبناء الجنوب ليس رخيصة فزمن السكوت انتهى وحق الدفاع عن مشروع فلسنا من يرضى بالذل ولن نقف متفرجين امام هذه المجزرة وردنا سيكون بالأفعال وليس بالأقوال ودماء الشهداء لن تذهب هدرا .

وحذر مسعد من الوساطات التي يقوم بها المشايخ الموالين للاحتلال اليمني الذين يأتون بعد كل مجزرة للاسترزاق بدماء الشهداء فعليهم أن يعلموا أن دماء شهداءنا ليست للبيع فدماء شهداءنا هي لأجل التحرير والاستقلال وعليكم أن تكونوا إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة واتركوا الوقوف مع المحتل وتبرير جرائمه والى فإن التاريخ سيلعنكم .

كما أكد مسعد أن زمن التباكي في المداكي انتهى وحان وقت العمل بكل السبل وكل الخيارات فالسكوت على هذه المجزرة هو إعطاء المحتل ضؤ اخضر لارتكاب مجازر أبشع وعلينا جميعا أن نتوحد ونقف وقفة رجل واحد أمام هذه المحتل الهمجي فماذا ننتظر حتى نتوحد فاليوم قتل شبابنا وأطفالنا ونسائنا في مجزرة لم يحدث مثلها إلا من قبل جيش الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة واليوم اتضح للجميع انه لافرق فارق بين جيش الاحتلال الصهيوني وجيش الاحتلال اليمني بحسب قوله

وفي ختام تصريحه حمل مسعد المجتمع الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي كامل المسؤلية نتيجة سكوتهم على هذه المجزرة والجرائم التي يرتكبها نظام الاحتلال بحق شعبنا في الجنوب المحتل على حد وصفه .

|عن / عدن لايف

الضالع نيوز/خاص أُصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة بجروح بينهم حالة خطيرة جراء إنفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في منطقة الزُبيريات شمال غرب قعطبة بمحافظة الضالع. وقال الدكتور سميح حزام مدير مستشفى زايد الميداني بسناح في تصريح صحفي إن الطفلة أسماء فيصل محمد مسعد البالغة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء